لنكن صريحين قدر المستطاع ولو لمرة حتي لايحاكمنا التاريخ مرتين .. ، مرة لأننا لم نستطع أن نجزم علي كون هذا المنكب عاش لحظة رخاء وعدل وحرية ، لأننا لم نسطر علي صفحاتنا أننا متفقون علي قائد عادل ومثقف سوي ابانا الراحل ومنا من ينتقده فهو ليس معصوم وقد يرتكب حتي جرما فادحا في حق الانسانية او هكذا يلمح البعض متحليا بقدر من البر ،. ومرة لأننا لانتفق علي أن نسد باب الحكامة العسكرية أو نخلص شعبنا من قادة المكاسب والفساد…..
لارجل آخر حكم موريتانيا يتفق الموريتانيون علي أنه قائد حكيم ، مثقف وعادل ، شيد وأسس لمشروع يخدم البلد وابنائه بصفة عامة ، مع ذالك كل الرؤساء قادة في أعيننا وهم علي كراسي القصر وبمجرد أن يرحلوا نبدءُ اللعناتِ والسب وكيل الشتائم وعد ونبش الملفات والسيئات لأن المدح والاشعار والخطب العصماء التي طالما مجدنا بها كل قائد عسكري ومدني تتوقف لحظة انقلابي علي رئيس من لدن عسكره وهل حكمنا دون انقلاب الا في مرة لم تلبث لنذوق لها طعما…
اخر الرؤساء حكمنا حتي اللحظة رئيس الجمهوريه محمد ولد عبد العزيز نصفه أنه غير ديمقراطي وأنا منكم لاأدري ربما أدمنت أن أعارض لهدف لاأفهمه ، نصفه بالعسكري الأنقلابي .. ، لكن مَنْ مِنْ ساستنا ورؤساء أحزابنا يتحلي بالدمقراطية ويكره المناصب والمكاسب والكراسي …؟
أين السياسي الذي استقال وقال لاأصلح لها أي رئاسة حزبه أوأقيل وقيل لايصلح لها …
من الزعيم الروحي الذي تخلي مشيخة قبيلته وقال اعذروني انا لا أصلح لها ..؟
دلوني علي رئيس لمنظمة خيرية او انسانية أوزعيم حراك حقوقي قال اسمحوا لي فأنا أخطأت في حقكم ؟
نعم عزيز ليس ديمقراطيا لكنكم كلكم دكتاتوريون وأنانيون ومتمصلحون وليريني هذا رأيي وليريني احدكم رأيه والتاريخ والناس بيننا.