كشفت الرئاسة الفرنسية الإثنين عن استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن. وكان قد أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في ديسمبر/كانون الأول من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
وسلمت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن الإثنين استقالة حكومتها التي قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون وشكرها على أدائها "المثالي في خدمة الأمة".
ويذكر أنه خلال فترة توليها رئاسة الوزراء لعشرين شهرا، مررت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في كانون الأول/ديسمبر.
كما اعتبرت الإثنين أنه "من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات" في كتاب استقالتها التي قدمتها لماكرون.