قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي..
وقال تعالي: “الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.. صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، أقدمُ خالص التعازي والمواساة، إلى الشعب الموريتاني عموما وإلى الإخوة الأعزاء في حاضنتنا الإجتماعية في كافة ربوع الوطن وبالأخص في ولاية تكانت الحبيبة..
لقد كانت وفاة رجل الدولة وسيًد المجتمع المغفور له بإذن الله سيد أحمد ولد أجّ فاجعة أليمة ومصابا جسيما لي شخصيا ولجميع الأهل والأصدقاء، لقد كان رجلاً حليما كريما قائدا ذا حنكة وخلق رفيع.
وقد فقدنا فيه سياسيا مخضرما وشخصية عامة ملتزمة، حريصا على الوفاق والابتعاد عن الشحناء والبعد عن سفاسف القول والفعل.
وإذ أعزي نفسي أولا وكافة أفراد عائلة الفقيد وجميع ساكنة تكانت، لأرجو من المولى عزً وجل أن يمنحه الثبات والرحمة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد الأمين ولد شمًاد
إطار بالإدارة العامة للضرائب