وصل وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه، صباح اليوم إلى الجزائر، على رأس وفد من قطاع الطاقة، للمشاركة في الجلسات الوزارية لمنتدى الدول المصدرة للغاز والتحضير لقمة رؤساء الدول، المرتقبة يوم السبت المقبل.
وتتواصل منذ صباح اليوم اجتماعات الخبراء تحت رئاسة السيد محمد الهامل، الأمين العام للمنتدى وبحضور الدول المصدرة للغاز كاملة العضوية (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا)، بالإضافة إلى الأعضاء المراقبين (موريتانيا، أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موزامبيق، وبيرو).
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة العامة للمنتدى، أمام لجنة الخبراء، أجندة المؤتمر بما في ذلك طلبات العضوية الجديدة لدول جديدة مثل السنغال.
وقد تم تخصيص حيز هام من الاجتماع لنقاش وثيقة “إعلان الجزائر” لإثراء محتواها ومواءمته مع رؤية الدول الأعضاء حول إشكالية التحول الطاقوي من منظور دور الغاز الطبيعي بوصفه ذا دور محوري في تنمية الاقتصاد العالمي.
وتم اعتماد الوثيقة بعد نقاشها بشكل معمق تمهيدا لعرضها غدًا أمام الاجتماع الوزاري قبل إحالتها بعد غد لقمة رؤساء دول المنتدى.
وتُحدد الوثيقة رؤية الدول الأعضاء بخصوص الدور المحوري للغاز الطبيعي بوصفه طاقة ساهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي العالمي.
واتفق الأعضاء المشاركون في الاجتماع التحضيري على ضرورة الوقوف بقوة أمام جميع أنواع القيود أو الموانع التي قد تحد من تطوير وازدهار صناعة الغاز الطبيعي سواء القانونية منها أو الإجرائية.
وتشارك موريتاتيا في الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى الهام للمرة الثالثة كعضو مراقب.