أعلن النائب البرلماني والمحامي العيد ولد محمدن، مساء أمس السبت، ترشحه لرئاسيات يونيو 2024 المقبلة، بدعم من حزب "جود".
وقال ولد محمدن إن موريتانيا لم تشهد أي تغيير في الأوضاع رغم مرور أكثر من ستة عقود على الاستقلال، ووجود ثروات معدنية وحيوانية هائلة وشواطئ من الأغنى في العالم، وأراضٍ خصبة وغيرها.
وأضاف ولد محمدن أن الفقر المدقع ما زال منتشرا بين الموريتانيين، مع انعدام في البنية التحتية، مشيرا إلى أن البلاد ما زالت تعتمد في غذائها ودوائها على الخارج، وتتأثر بشكل كبير بآثار الأزمات الدولية وتأثيرها على الأسعار والمود والسلع، وفق تعبيره.
وأشار النائب العيد إلى أن احتلال موريتانيا لمراكز متأخرة في مؤشر التنمية، وتصدرها قوائم الفقر والفساد وضعف المؤسسات، عوامل جعلت الأمل في تغيير الواقع لدى الكثير من أبناء الشعب يضيق بشكل متواصل، حسب تعبيره.
وبات ولد محمدن رابع مرشح يعلن نيته خوض غمار الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، بعد المرشحين السابقين للرئاسيات بيرام الداه أعبيد ومحمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد مامادو بوكار با.