أكد وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي أمس الأربعاء، أن موريتانيا تقف مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة ما أسماه “الإرهاب” و”التنظيمات الإرهابية الدولية”، حسب ما ذكره التحالف في بيان له.
وأطلع ولد سيدي خلال لقائه مع اللواء السعودي محمد بن سعيد المغيدي الأمينِ العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأخيرَ على أبرز مهام وزارة الدفاع الموريتانية ومبادرة البلاد لتأسيس تحالف الساحل.
وقال ولد سيدي إن حملة التحالف ضد “الإرهاب والتطرف العنيف” هي حملة شاملة تشمل الوعي ومحاربة تمويل الإرهاب، حسب البيان.
من جانبه، نوه اللواء المغيدي بدور موريتانيا كقاعدة صلبة في محاربة “الإرهاب” في دول الساحل، ودورها الفعال في الاعتدال والوسطية في منطقة المغرب العربي، حسب تعبيره.
وأشار المغيدي أيضا إلى مشاركة موريتانيا الفعالة مع العديد من المنظمات في مكافحة الإرهاب، مضيفا أن التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب يتطلع إلى توسيع التعاون لضمان القضاء على ما أسماه “الإرهاب” بجميع أشكاله وأنماطه.
يذكر أن موريتانيا هي إحدى الدول الأعضاء الـ42 في التحالف الذي تم تنظيمه رسميا عام 2016 لمواجهة أنشطة الجماعات التي توصف بـ”الإرهابية” مثل “داعش” و”القاعدة”. وتعتبر العاصمة السعودية الرياض قاعدة مركز عملياتها المشتركة.