ستضع اسبانيا ودول أوروبية أخرى التي ستعترف بفلسطين كدولة ابتداء من 21 أيار (مايو) الجاري في موقف صعب وسط الاتحاد الأوروبي وأمام الشعوب العربية، وستصبح منخرطة في المشروع الأمريكي -البريطاني في الشرق الأوسط أكثر منها مستقبلة.
وأكدت حكومة اسبانيا الاشتراكية بزعامة بيدرو سانشيز عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم 21 من الشهر الجاري، في ظرف أقل من عشرة أيام. ومن المنتظر اتخاذ دول أخرى مثل إيرلندا واسلوفينيا نفس القرار، لترتفع نسبة دول الاتحاد الأوروبي التي تعترف بالدولة الفلسطينية الى 12 أبرزها بولونيا والسويد.
وصرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الدفاع الأوروبي جوزيف بوريل نهاية الأسبوع أن وزير الخراجية الإسباني مانويل ألفاريس قد أخبره شخصيا بقرار حكومة مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم 21 من هذا الشهر، وإذا حدث تأخير سيكون في يوليوز.