قالت منظمة الصحة العالمية، إن معدل انتشار التدخين في موريتانيا، آخذ في الانخفاض، حيث انخفض استهلاك التبغ في البلاد إلى 10% في عام 2021 مقارنة بـ 18% في عام 2012، أي بانخفاض قدره 8 نقاط مئوية خلال 10 سنوات.
وأضافت المنظمة أنه قبل عام 2018،، كان نحو 22.6% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون التبغ ومنتجاته في كل مكان، حيث كان متاحا للشراء بالنسبة للجميع، بما في ذلك الأطفال الصغار.
وأكدت أن اعتماد الدولة الموريتانية قانونًا لمكافحة التدخين في عام 2018، والذي فرض طباعة التحذيرات الصحية على عبوات منتجات التبغ، وخاصة تلك التي تجمع بين النصوص والصور، كان واحدة من أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لزيادة الوعي العام بالمخاطر الصحية الخطيرة المرتبطة بالتدخين.
وأشارت المنظمة إلى أنه مع تطبيق القانون، لاحظ حوالي 25% من المدخنين الحاليين في موريتانيا التحذيرات الصحية على علب السجائر لأول مرة، في حين فكر 14% من المدخنين الحاليين في الإقلاع عن التدخين بسبب الملصقات التحذيرية.
وتابعت المنظمة أن نتائج المسح العالمي للتبغ، تشير إلى أن حوالي 34% من الموريتانيين ما زالوا يتعرضون لدخان التبغ في أماكن العمل، وأن استهلاك التبغ بين الرجال أعلى بنحو ثمانية أضعاف منه بين النساء.