سادت حالة من الغموض والترقب والقلق بين موظفي فرع المصرف المركزي اليمني والمصارف والمؤسسات الحكومية في العاصمة اليمنية صنعاء حول صرف رواتبهم، بعد قرار نقل المقر الرئيسي للمصرف المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، كما امتدت حالة القلق إلى الشارع حيث انشغل السكان في الأسواق والمحال التجارية والمقاهي بالحديث عن القرار وتداعياته على معيشة الناس.
وفي هذا الإطار قال الكاتب والمحلل الاقتصادي مصطفى راجح ، "إن الجميع هنا في صنعاء منشغل بقرار نقل المصرف المركزي"، مضيفاً أن "الحركة في صنعاء خلال الأيام الأخيرة، تأثرت بهذه الخطوة الأشبه بقرار حرب، وعلى من اتخذه أن يرسل تطمينات للناس بشأن استمرار صرف الرواتب".