انتقد المترشح للانتخابات الرئاسبة اوتوما انتوان سليمان سومارى السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم (اسنيم)، مبينا أنه منذ تأميم شركة “ميفرما” وإلى غاية اليوم لا يزال مردود اسنيم على الوطن وعلى ولاية تيرس زمور دون المستوى المطلوب.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمه المترشح في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا عبر خلاله عن ايتغرابه من المرتبة التي أصبحت تحتلها الشركة في إنتاج خامات الحديد، مؤكدا أنها كانت من الدول العشر الأكبر في إنتاج الحديد، فيما تحتل الآن المرتبة المئة.
وطالب سومارى المسيرين الحاليين للشركة التركيز على استغلال المعدن وزيادة إنتاجه بدل توجيه استثماراته في أمور لا تخدم تطوير وتنمية الشركة.
وتحدث المترشح أهم المشاكل المطروحة لساكنة مدينة ازويرات، مثل مشاكل الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، والصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.
وتعهد في حال فوزه في الاستحقاقات الرئاسية، بإعادة ألق المدرسة العمومية التي كانت هي مدرسة جميع الشرائح في الوطن، والتي تخرّج منها جميع الأطباء والمهندسين وأنا أحد خريجي هذه المدرسة”، حسب تعبيره.