قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه يريد دولة تمحى فيها آثار العبودية وتعلي من شأن العدالة والمواطنة، مؤكدا أن الموريتانيين شعب واحد ولا مكان بينهم للعنصرية والفئوية والتمييز، ولا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى والعمل والتضحية من أجل الوطن.
وأشاد ولد الغزواني بتنوع ولاية كيدي ماغا قلئلا إنها صورة مصغرة لكل موريتانيا ويلاحظ زائرها أنه يجد موريتانيا مصغرة بكل تنوعها، مضيفا أنه يزور الولاية هذه المرة لتقييم عن ما تم إنجازه خلال المأمورية المشرفة على النهاية، والحديث عما يعتزم إنجازه خلال المأمورية القادمة.
وأكد ولد الغزواني أنه في السنوات الخمس الماضية تم بناء وتجهيز مستشفى جهوي كبير بسيلبابي، كما تم تجهيزه بأحدث التجهيزات، مضيفا أنه سيدشن في وقت قريب.
وفي ميدان الزراعة قال المرشح إنه تم "تشييد سدود زراعية ، وإنجاز 21 مشروعا لتوفير المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى انطلاقة 17 مشروعا جديدا، وتنفيذ برامج واسعة في مجال النفاذ للخدمات، مثل: التعليم والصحة والطرق.
وأضاف ولد الغزواني أن موريتانيا استطاعت أن تنجز نموذجا تنمويا اعترف العالم بنجاحه، وهو نموذج تنموي اجتماعي يعطي الأولوية لذوي الدخل المحدود، وللفئات الهشة عموما مما جعل بلدنا في وضعية اقتصادية ملائمة، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها كثير من دول العالم.
المرشح ولد الغزواني قال إنه سيركز في الفترة المقبلة على العمل الذي يجعل بلدنا دولة قوية، وعادلة ومزدهرة، وإدارتها في خدمة المواطن، وقضاؤها في خدمة العدالة، ويحارب فيها الفساد بدون هوادة، و تعطي الأولوية للشباب، ولرأس مالها البشري بصفة عامة.
وقبل أن يختم غزواني خطابه انهمرت الأمطار بشكل غزير مما حال دون استكمال المهرجان.