تميزت مدرسة الشافعي، التي تحتضن عشرة مراكز للتصويت، بحجم الإقبال الكبير عليها خلال ساعات الصباح الأولى، حيث غص الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية المؤدية إليها بأعداد كبيرة من الناخبين.
داخل ساحة المدرسة وأمامها كان لافتا حضورُ ونشاطُ المستشار برئاسة الجمهورية، التاه ولد أحمد مولود، فى استقبال وإرشاد الناخبين الذين تولّى تسجيلهم وتأطيرهم ودعمهم للوصول إلى المركز فى وقت مبكر.
الفريق الذي شكّله المستشار لهذا الغرض عمل كخلية نحل، حسب ما أبلغنا ممثلو بعض المبادرات الشبابية والفاعلين السياسيين، لتسجيل الناخبين فى مدرسة الشافعي والتأكد من حصولهم على بطاقاتهم الانتخابية، والتكفل بنقلهم وضيافتهم يوم الاقتراع.
وخلال وجودنا فى مدرسة الشافعي، حصلنا على التصريح التالي من المستشار التاه ولد احمد مولود:
" أنا هنا أولاً للإدلاء بصوتي لمرشحي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ثم للإسهام فى حصوله على أكبر عدد من الأصوات فى مكاتب مدرسة الشافعي.
عمليات التصويت تجري بانسيابية وهدوء، وهذا دليل على نضج الناخبين ومستوى وعيهم المدني.
طبعا، فى سياق التحضير ليوم الاقتراع، ضاعفنا الجهود -بالتنسيق مع مبادرات وحركات شبابية ونسائية داعمة لفخامة الرئيس-واستطعنا فى المرحلة التحضيرية وخلال الحملة الانتخابية تسجيل أكبر عدد من الناخبين فى هذا المركز، ومنحنا الأولوية لشرح إنجازات فخامة الرئيس فى مأموريته الاولى، وبرنامجه للمأمورية الثانية.
نحن نعتبر ناخبي مدرسة الشافعي جميعا ضيوفا علينا ويشرِّفنا استقبالهم وضيافتهم، ونلتمس منهم العذر فى أي تقصير قد يلاحظونه.
أنا شخصيا سعيد وفخور بمستوى الإقبال على التصويت لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وواثق من الفوز ان شاء الله، ومن مساهمة مركزنا فيه بنسبة كبيرة".