قال المرشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة بيرام الداه اعبيد إنهم "مستعدون لنزع فتيل الظلم والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وذلك عن طريق الحوار، حسب قوله.".
وأضاف ولد اعبيد في نقطة صحفية نظمها زوال اليوم بنواكشوط أن القمع والتعذيب اللذين صاحبا الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية برهان على انتهاك النظام لحقوق الإنسان من خلال التعذيب والاعتقال التعسفي للمتظاهرين السلمين.
وطالب ولد اعبيد بفتح تحقيق مستقل في الوفيات التي حدثت "نتيجة للتعذيب" حسب وصفه ، داعيا إلى "متابعة الجناة الذين أعدمو الأطفال" خلال المظاهرات الأخيرة.
ولوح ولد اعبيد بتقديم شكاية من الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح، الذي قال إنه "شرع للسلطات الأمنية قمع المتظاهرين"، مشيرا إلى أن ولد صالح تلقى مبالغ مالية مقابل ذلك التصريح.
واردف ولد اعبيد أنه كان عرضة للهجوم والانتقاد، رفقة تيام صمبا، من طرف با مامادو سيديْ، الرئيس الحالي لحركة فلام في الولايات المتحدة الأميركية بسبب إعلانهما عن استعداداهما للحوار مع النظام الحاكم، على حد تعبيره.