قال سفير المملكة المغربية في موريتاتيا حميد شبار، إن عدد خريجي مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من الأطر الموريتانيين منذ الرعيل الأول إلى اليوم يناهز 30 ألف إطارا في مختلف التخصصات ومن مختلف الأجيال "وتحتل هذه الأطر اليوم مناصب رفيعة سواءا في القطاع العام أو القطاع الخاص" بحسب تعبيره.
وأضاف شبار في خطاب ألقاه أمام عشرات المدعوين لحفل استقبال نظمته السفارة اليلة البارحة بمقرها في انواكشوط تخليدا لذكرى عيد العرش، أن التعاون بين موريتاتيا والمغرب عرف دينامية ملحوظة خلال السنوات الأخيرة على مختلف الاصعدة، مشيراَ إلى أن التعاون في مجال التعليم العالي والتكوين المهني أحد أهم الركائز التي يقوم عليها صرح التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال إن المغرب و منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي تولي اهتماما خاصا لتكوين الطلبة الموريتانيين، موضحا أن موريتاتيا تحتل الصدارة عربيا وإفريقيا في الحصول على المنح الدراسية بحيث تخصص أكثر من 300 منحة سنويا للطلبة الموريتانيين وهذا العدد مرشح للزيادة، على حد وصفه.
وأعتبر السفير المغربي أن البلدين تجمعهما علاقات أخوية متميزة قائمة على وشائج الأخوة والقربى وروابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك. وترتكز على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون المثمر والبناء.
وحضر إلى جانب وزيري الخارجية والتجارة شخصيات وطنية بينهم فقهاء وأئمة وسياسيين وممثلي المجتمع المدني وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في انواكشوط.