قال الرئيس الجديد لحزب الإنصاف سيدأحمد ولد محمد إن الحزب "عازم على المضي قدما في بناء حزب عصري، متفاعل مع محيطه السياسي، وعند حسن ظن الأغلبية التي اختارته منهج حكم".
جاء ذلك في خطاب لولد محمد بعيد انتخابه قال فيه إنه سيواصل نهج سياسة الحزب، القائمة على الانفتاح على مختلف التيارات السياسية، والساعية إلى تحقيق الإنصاف في وطن يشعر فيه جميع أبنائه بالانتماء وتتحقق فيه قيم الاندماج الاجتماعي، تنفيذا لبرنامج الرئيس غزواني الانتخابي، الذي اختاره الشعب على أساسه.
و أضاف ولد محمد أن انتخابه يأتي في ظرفية إقليمية ودولية تطبعها الخصوصية والحساسية ، مشددا على أنه سيعمل على مناصرة القضايا العادلة في العالم، وبالأخص القضية الفلسطينية التي"في القلب".
وثمن ولد محمد التشكيلة الأخيرة للحكومة، قائلا "إننا في المؤتمر الوطني نبارك مسار إشراك الشباب، ونبارك جهود مكافحة الفساد.
وسنكون سندا سياسيا وعونا حزبيا، لحكومة رئيس الجمهورية بقيادة الأخ المختار ولد أجاي".
وأعرب ولد محمد عن امتنانه لأعضاء تنفيذي الإنصاف ومؤتمره الوطني، ورئيسه السابق ماءالعينين ولد أييه على "الثقة والتشريف"، مؤكدا أنه سيعمل بدأب، ليكون عند حسن ظنهم.