يؤدي رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، زيارة عمل إلى موريتانيا تستمر ثلاثة أيام، ستتخللها لقاءات دبلوماسية وسيتم خلالها بحث ملفات بالغة الأهمية، بينها مشروع اتفاقية إنشاء أمانة موريتانية سنغالية للتعاون والتطوير، وملف الهجرة غير النظامية، ومشروع اتفاقية شروط الإقامة والاستقرار، ومشروع حقل الغاز المشترك بين البلدين "أحميم الكبير"، إضافة إلى مشروع جسر "روصو" الرابط بين موريتانيا والسنغال.
وقد حظي رئيس الوزراء السنغالي باستقبال حافل فور وصوله، ورحبت به بشكل خاص أسرة الشيخ يعقوب ولد الشيخ سيدي، متمنية له مقاما سعيدا على أرض بلده الثاني الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتكتسب هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس الوزراء عثمان صونكو إلى موريتانيا، أهمية خاصة، ليس فقط بخصوص تعزيز الروابط الدبلوماسية بين موريتانيا والسنغال، بل أيضا لما تتيحه من إمكانية للاحتفاء بالإرث الروحي والثقافي المشترك الذي جمع بين البلدين الشقيقين على مدى عدة قرون.
وبهذه المناسبة، نوهت أسرة الشيخ يعقوب ولد الشيخ سيدي، بالدور المحوري الذي لعبه الشيخ يعقوب في تعزيز التقارب بين شعوب غرب إفريقيا وخصوصا في تعزيز أواصر القربى بين الشعبين الموريتاني والسنغالي. وجددت الأسرة ومريدو الشيخ مطالبتهم بتسمية جسر روصو، الذي بدأت أعماله منذ ثلاث سنوات، باسم الشيخ يعقوب، معتبرين أنها خطوة ستمثل تكريما مستحقا على ما بذله طوال حياته في سبيل بناء جسور المحبة والتقارب بين موريتانيا والسنغال.
وفي بيان صحفي بالمناسبة، أعرب الشيخ عبد الله ولد الشيخ يعقوب عن سعادته بهذه الزيارة، مشددا على أهمية مواصلة تعزيز روابط الصداقة والتضامن بين البلدين. كما دعا السلطات في كلا الدولتين إلى تبني مبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية وتطوريها لمصلحة الشعبين الشقيقين وجميع شعوب غرب إفريقيا.
__________________
المكتب الاعلامي للشيخ عبد الله ولد الشيخ يعقوب
