عبًر رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير عن تفاؤله بالمخرجات التي ستنبثق عن الحوار السياسي الجديد، مبدياً أسفه العميق لعدم مشاركة البعض في تلك المخرجات في إشارة للقوى السياسية التي رفضت المشاركة.
وقال ولد بلخير، في خطاب ألقاه باسم كتلة المعاهدة خلال افتتاح جلسات الحوار وذلك بحضور رئيس الجمهورية، إن حزبه ظل يعمل على تجاوز الخلافات التي تعيق مصالح البلد مهما تشعبت، مع قناعته الراسخة بأنه لا يمكن لأي كان أن يحل بمفرده مشاكل الوطن بل من الضروري أن تتكاتف جهود الجميع لتحقيق ما يصبوا إليه شهبنا بعيدا عن التهميش والإقصاء.
وشدد ولد بلخير على أن هذا الحوار يجب أن يضع المعالم الأساسية لتعزيز الوحدة الوطنية أولاً، ووضع الحلول النهائية للظلم والغبن حتى يتحقق الحلم بدولة العدالة والمساواة، من خلال القضاء على ثقافة النظرة الدونية للآخر والتخلص من الدعوات العنصرية على مختلف المستويات السياسية الاقتصادية الاجتماعية والوظائفية.
وخلص الى أنه على المتحاورين أن يؤسسوا لدولة القانون والمؤسسات والحكامة لكي ويبقى التداول السلمي على السلطة طبقاً للنصوص الدستورية المعمول بها، قبل أن يدعو إلى ضرورة العمل على تعزيز علاقات موريتانيا بدول الجوار، والتحسين منظومة أمنية قادرة على خدمة المواطن، وحماية البلد من الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.