فجّر رجل وامرأة عبوات ناسفة كانت في سيارة يقودانها بالقرب من العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد مطالبة الشرطة لهما بتسليم نفسيهما؛ مما أدى إلى مقتل المفجرين اللذين يعتقد بأنهما يتبعان حزب العمال الكردستاني.
وأوضحت وكالة الأناضول التركية أن الرجل والمرأة فجرا عبوات كانا أعداها لتفخيخ سيارات.
وأفاد مراسل الجزيرة في أنقرة المعتز بالله حسن بأنه لا معلومات عن إصابات جراء الانفجار سواء من الشرطة أو المدنيين.
ورجح محافظ أنقرة أركان توباكا في حديث للصحافة في مكان التفجير أن تكون للرجل والمرأة صلات بحزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن الشرطة كانت بدأت عملية للبحث عن المشتبه بهما بعد أن وصلتها معلومات استخبارية من محافظة ديار بكر (جنوبي شرق البلاد).
ونقل عن توباكا قوله إن "المواد المستخدمة، و(طريقة) التصنيع، وكيفية الإعداد لذلك تشبه أسلوب حزب العمال الكردستاني".
وقال توباكا إن الرجل الذي فجر نفسه من محافظة بينغول الشرقية، والمرأة لا تزال مجهولة الهوية.
وأضاف أن السلطات تبحث عن مشتبه به ثالث، قائلا إن "ما أثار الاهتمام" هو أن المفجرين علقا العلم التركي على سيارتهما.
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعا مسلحا ضد الجيش التركي، ويصنف الحزب من قبل أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ويأتي الانفجار في وقت تشهد فيه تركيا تشديدا للإجراءات الأمنية عقب سلسلة من التفجيرات في الشهور الأخيرة، وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، ويتبنى عادة مثل هذه التفجيرات حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر : الجزيرة + وكالات