بعد أزمة غير مسبوقة، أعلنت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة الوقف النهائي لإنتاج هاتفها الذكي الأكثر تطورا NOTE SEVEN ،
وذلك بعد فشل التدابير التي اتخذتها لوضع حد لمشكلة خطر الانفجار التي جعلت من الهاتف قنبلة موقوتة محتملة وخطرا على الملاحة بشكل خاص.
وأكدت الشركة أيضا وقف عمليات استبدال الهواتف بنسخة أخرى محدثة تبين أنها هي أيضا تحمل المخاطر نفسها.
وكانت الشركة التي تعد أكبر صانع للهواتف في العالم أطلقت عملية عالمية لاستبدال نحو مليونين ونصف مليون هاتف من طراز نوت سفن باعتها بنسخة معدلة من الجهاز، إلا أنه تم تسجيل حالات انفجار واحتراق في الهواتف البديلة، ما دفع الشركة إلى اتخاذ القرار الحاسم.
ويُعتقد أن المشكلات التي ظهرت أيضاً في النموذج البديل من "غالاكسي نوت 7" ستفتح صفحة جديدة يحتمل أن تكون مكلفة بعد فضيحة عالمية، يمكن أن تضر بسمعة أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم. ثم إنه يمكن أن تضيف مخاطر جديدة للمستهلكين.
وقالت سامسونغ إنها تجري تحقيقات بشأن مشكلات تتعلق "بأضرار ناتجة عن سخونة"، وإنها ستتخذ إجراء لحل أي مشكلات بما يتفق مع الإجراءات التي وافقت عليها المفوضية الأميركية لسلامة المستهلكين.
وقالت شركة "أي تي آند تي AT&T"، التي تعد ثاني أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة، إنها ستوقف تبديل الهاتف "غالاكسي نوت 7" بسبب تقارير عن اندلاع حرائق في الأجهزة المستبدلة التي تقول "سامسونغ" إن بطارياتها "آمنة". وستعوض العملاء بهواتف أخرى من إنتاج شركة "سامسونغ" أو غيرها من الشركات التي يختارونها.
ومن جانبها، قالت شركة "تي-موبايل T-Mobile"، وهي ثالث أكبر شركة اتصالات أميركية، إنها ستوقف مؤقتاً مبيعات "غالاكسي نوت 7" الجديدة، وكذا الاستبدال، وذلك حتى تنتهي "سامسونغ" من التحقيقات التي تجريها بشأن وجود مشكلة في بطارية الهواتف المستبدلة.
وقالت شركة "تلسترا Telstra"، التي تعد أكبر شركة اتصالات في أستراليا، إن شركة "سامسونغ" أوقفت توريد النسخ الجديدة من الهاتف "غالاكسي نوت 7".
وكانت شركة "سامسونغ" قد أعلنت في 2 سبتمبر الماضي عن استدعاء على مستوى العالم لنحو 2.5 مليون وحدة من هاتفها اللوحي الجديد في 10 أسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة، وذلك بعد الإبلاغ عن أكثر من 40 حادثة اندلاع حرائق في الهاتف ثم تأكيد الشركة رسمياً أن هناك مشكلة في بطارية الهاتف.