قام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين بغسل الكعبة المشرفة، من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد.
وشارك أمير مكة المكرمة في غسل الكعبة المشرفة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء وسدنة بيت الله الحرام، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام.
ويفتح باب الكعبة الشريفة بعد صلاة الفجر بساعة في يوم غسلها، حيث يدخل الملك أو من ينوبه إلى داخل الكعبة ويصلي ركعتين داخلها في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتبدأ مرحلة التجهيزات لغسل الكعبة المشرفة قبل يوم من الموعد المحدد له، حيث يتم تجهيز خلطة الغسل من ماء زمام وخلطه مع الورد الطائفي والعود الفاخر، وتجهيز مناشف يحملها من يقومون بالغسل لمسحن جدران الكعبة، وبعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، تغسل أرضيتها المكسوة بالرخام.
ويتم غسل جدار الكعبة من الداخل بـ45 لترا من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد. وبعد الانتهاء من مراسم الغسل التي تستمر من ساعة إلى ساعة ونصف، يطوف أمير منطقة مكة المكرمة بالكعبة الشريفة.