هولاند: “كل الخيارات مفتوحة” لفرض عقوبات على روسيا | صحيفة السفير

هولاند: “كل الخيارات مفتوحة” لفرض عقوبات على روسيا

خميس, 20/10/2016 - 17:07

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله الخميس للمشاركة في قمة للاتحاد الاوروبي في بروكسل ان “كل الخيارات مفتوحة” لفرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في سوريا.
وقال هولاند في تصريحات صحافية “كل الخيارات مفتوحة طالما لا توجد هدنة يتم احترامها في حلب وفي ظل هذه الرغبة بتدمير مدينة حلب، المدينة الشهيدة”، بحسب تعبيره.
واضاف “اليوم، الاولوية هي لتمديد الهدنة” فيما وافق الروس على تمديد هدنة اعلنت الخميس في حلب حتى مساء السبت كما كان وعد الجيش السوري سابقا.
وتابع “مساء امس، طوال الليل قمت مع المستشارة انغيلا ميركل بالضغط على (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين لكي يقوم بواجبه، اي الالتزام بالهدنة، ووقف القصف بدلا من مواصلة التحرك دعما للنظام السوري”.
واعلن هولاند انه جاء الى بروكسل بنية “اقناع الاوروبيين بانه علينا ممارسة كل الضغط اللازم لكي يتسنى تمديد الهدنة ولكي يمكن ايصال المساعدة الانسانية الى هذا الشعب وبعد ذلك التمكن من اجراء محادثات سياسية حول مستقبل سوريا”.
ومن جهة اخرى حذر هولاند الخميس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من انها اذا ارادت “بريكست صعبا” فان مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبي ستكون صعبة كذلك.
وقال لدى وصوله الى قمة زعماء الاتحاد الاوروبي التي تعتبر الاولى التي تشارك فيها ماي منذ تصويت بريطانيا الصادم بالخروج من الاتحاد الاوروبي في حزيران/يونيو “قلت بوضوح شديد: تيريزا ماي تريد خروجا صعبا، اذن المحادثات ستكون صعبة للغاية”.
وردا على سؤال حول دور ماي في القمة، قال هولاند انها تشارك بوصفها عضو كامل في المجلس الاوروبي.
واضاف انها “لم تفعل بعد المادة 50 (التي تنطلق بموجبها المفاوضات) ولذلك فانها جزء من المحادثات”.
وصرحت ماي في وقت سابق من الشهر انها تريد بدء المحادثات بنهاية اذار/مارس بهدف استعادة سيطرة بريطانيا على الهجرة والاحتفاظ باكبر قدر ممكن من حرية الدخول الى السوق الاوروبية الهائلة.
ولدى وصولها الى القمة في بروكسل، اكدت على ان بريطانيا ستؤدي دورها كاملا في الاتحاد الاوروبي الى حين خروجها منه.
وصرحت للصحافيين “بريطانيا ستغادر الاتحاد الاوروبي ولكن ستواصل لعب دورها كاملا حتى نغادر، وسنكون شريكا قويا يعتمد عليه بعد خروجنا”.
واستثنيت ماي من القمة غير الرسمية الشهر الماضي التي شارك فيها زعماء الاتحاد الاوروبي ال27 في براتسلافا والتي جرت خلالها الموافقة على اول خارطة طريق لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

 

(أ ف ب)