فاز فيلم "سكر مر" بجائزة الانتاج الاولي وقدرها 300 الف جنيه من المهرجان القومي للسينما المصريه الذي اختتم فعالياته اليوم.
"كما فازت هديل حسن بجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 16 ألف جنيه عن فيلم "بدايات"، وفازت بأفضل فيلم، عطية عادل، عن فيلم" مشبك شعر" وقيمتها 24 ألف جنيه.
أما جوائز الأفلام التسجيلية أقل من 15 دقيقة: فاز بها المخرج محمد الأسواني عن فيلم "جريدي" وقيمتها 24 ألف جنيه، والمخرج بشوي أشرف عن فيلم "ملح الأرض" وقيمتها 8 آلاف جنيه، وفاز المخرج وليد السباعى عن فيلم "ذكرى الموت المنتقم" وقيمتها 16 ألف جنيه، وفاز المخرج هاني سمير عن فيلم "مهاجر من السماء" وقيمتها 16 ألف جنيه.
وحصل أحمد عبد العزيز شهادة تقدير عن دوره في فيلم "سكر مر"، بينما حصل كريم فهمي على جائزة خاصة قدرها عشرون ألف جنيه عن دوره في فيلم "باب الوداع"، وحصل جمعة عبد اللطيف جائزة أفضل صوت، وقدرها 20 ألف جنيه عن فيلم "حرام الجسد".
واقتنصت النجمة شيرين رضا، جائزة أفضل ممثلة دور أول نسائي عن فيلم "خارج الخدمة"، أما جائزة التمثيل دور ثان رجال فحصدها الفنان محمد فراج، عن فيلم "قط وفار"، وذهبت جائزة التمثيل دور أول رجال للفنان أحمد الفيشاوي، عن فيلم "خارج الخدمة"، وتسلمها شيرين رضا.
وفى جوائز الإنتاج: كانت المرتبة الثالثة، وقيمتها 150 ألف جنية لشركة "سي برودكشنز" عن فيلم "خارج الخدمة"، 200 ألف جنية لشركة "خيال للإنتاج" عن فيلم "باب الوداع"، و300 ألف جنية لشركة "مانز بيكتشرز" عن فيلم "سكر مر".
كما أقام المهرجان معرضا لمئوية ميلاد المخرج الراحل حلمي حليم، وكرم كوكبة من السينمائيين المصريين، وأصدر كتبا توثق إسهاماتهم، وشهد ندوات يومية تناقش الأفلام القصيرة والتسجيلية للمخرجين الشبان مع جمهورهم المتحمس.
وقال سمير فرج، مدير التصوير السينمائي رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك، إن اللجنة شاهدت الأعمال المكلفة بها وهناك ملاحظاتين للشباب وهي أن بعض الأفلام والموسيقى التصويرية كانت الكثير منها مأخوذ عن أعمال أخرى عالمية دون التنويه والإشارة لذلك على الرغم أنها أعمال مشهورة ومعروفة، بالإضافة إلى أن الموسيقى التصويرية دائمًا من الضروري أن تكون صنيعة المؤلف الخاص بالفيلم فيجب أن يتنبهوا لذلك.
وأشارت إلى أن السينما مفتاح ومرآة الحياة وتعكس صورة المجتمع الحقيقية وتركز الضوء على سلبياته لتعالجها وعلى ايجابياته لتعمقها، لافتة إلى أن الفيلم الجيد لا يكذب ولا يُجمل ولكن يعمق الرؤيا ويوسع المشهد العام مستعينا بكل الفنون وتقنياتها المتطورة، لقد عانت السينما المصرية كثيرا من الصعوبات نتيجة لما عاناه المجتمع المصرية في العقود الأربعة الماضية.
وجرت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بين 19 فيلما من أصل 45 فيلما أنتجت في عام 2015.