تنطلق مساء اليوم الخميس، وقائع المهرجان الدولى الثانى بسيوة، الذى تنظمه جائزة خليفة لنخيل التمر ويسمر حتى يوم السبت المقبل بحضور اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، ووزيرى الزراعة والصناعة، ومسئولى جائزة خليفة الاماراتية. وأعلن محافظ مطروح عن الانتهاء من الاستعدادات للمهرجان الدولى للتمور، الذى تقيمه دولة الإمارات الشقيقة، للعام الثانى على التوالى بسيوة، برعاية جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر، والتى تعد من أوائل المهتمين بتطوير القطاع الزراعي، والمساهمة فى تنمية النخيل، بحضور الصناعة ممثلا لرئيس الجمهورية، ووزير الزراعة والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى والمستشار الزراعى بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات، إضافة إلى عدد من المسئولين ورجال الأعمال المصريين والعرب. وأشار "أبو زيد" أن الهدف من إقامةمهرجانالتمور بواحة سيوة، هو تقديم الدعم الفنى والتسويقى للتمور بالواحة، نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية، وإنتاجيتها الضخمة عن باقى الدول الشهيرة بإنتاج التمور، لافتا إلى حرص جائزة خليفة الإماراتية على تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ على التمور كعنصر غذائى مهم. وأوضح محافظ مطروح، أن جميع المحافظات، ستشارك بمعارض لجميع أنواع التمور خلالالمهرجان، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية المهتمة بزراعة النخيل، كما سيتم إقامة ندوات وورش عمل يحاضر فيها العلماء والمتخصصين فى مجال زراعة وصناعة التمور من الجامعات المصرية والعربية. ويرصدالمهرجان العديد من الجوائز المالية القيمة هذا العام، قيمتها 20 ألف جنيه لـ12 فئة، للفائز بأفضل عنصر فى كل فئة من فئات المسابقة، التى تشمل الزراعة، والأبحاث، ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل لأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة، والزراعة العضوية، وأفضل منتج من التمور، وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وأفضل عبوات تغليف للتمور، وأفضل شخصية خدمية. وكشف محافظ مطروح، عن أنه تم الاتفاق بين المحافظة وجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى الإماراتية، على تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، والذى كان متوقفا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية فى الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة 5 ملايين جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور، موضحا أن عملية التطوير تشمل رفع كفاءة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتى. ولفت إلى أنه سيتم الانتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبى له بالتوازى معالمهرجان، مشيرا إلى أن المصنع سيعمل على تشغيل نحو 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين فى تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.