اعترف الفنان القدير حسن حسنى أنه شعر بالندم لمشاركته في بعض الأفلام التي قدمها، مؤكدا أنه قبل أعمالا كثيرة بسبب حاجته للمال، ولرفضه الجلوس في المنزل بلا عمل.
وقال انه كان يعمل "أكثر من شغلانة في نفس الوقت" حيث كان يقف علي المسرح ليلا، وفي النهار يصور فيديو وبعد الظهر سينما! وأضاف أنه كان يشعر بالكثير من التعب حتى إنه كان يدعو أن تقوم حرب عالمية ثالثة، أو أن المسرح يولع كي يحصل على إجازة.
واستكمل وصلة الاعترافات الصريحة جدا قائلا: "حاولت أن أرفض الأدوار الوحشة، لكن كان لازم أشتغل عشان الفلوس، وأحيانا كنت بعد ان اقبل دورا من اجل المادة اجده أسوأ مما سبق ورفضته".
"واعرب حسني عن استيائه من الأخبار التي يتم تداولها عبر الشبكات الاجتماعية التي تفيد بخبر وفاته، قائلا:" الفيس بوك موتني 4 مرات، فقرأت أكثر من مرة شائعة وفاتي".
وعن الاعتراف الثالث أكد حسن حسني إنه لم يُشاهد أفلامه، حيث إنه لا يُحبها على الإطلاق ولم يحضر أى عرض خاص لأفلامه.
ووصف فيلم "ليلة سقوط بغداد" بأنه من أكثر الأفلام عبقرية في السينما المصرية، قائلا: "الفيلم تنبأ بأشياء كثيرة تحدث الآن على أرض الواقع، كما أنه تضمن معاني عميقة لابد أن نتعلم منها ونتدبرها جيدًا".