أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تمديد العقوبات التي تفرضها بلاده على السودان لعام إضافي، معلنا أن السياسات التي تنتهجها الخرطوم لا تزال تشكل "تهديدا كبيرا" للأمن القومي للولايات المتحدة، بالتزامن مع إعلان الحركات السودانية المسلحة وقفا لإطلاق النار لستة أشهر.
وأصدر أوباما، أمس الإثنين، الأمر بتمديد العقوبات لعام إضافي اعتبارا من الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وقال الرئيس الأميركي، في بيان، إن "أفعال وسياسات حكومة السودان لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وكبيرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"، بحسب "فرانس برس".
وسرت تكهنات بإمكان تخفيف العقوبات بعد الزيارات المتكررة إلى الخرطوم التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص، دونالد بوث.
وفي بيان منفصل نشر الإثنين أيضا، أعلنت السفارة الأميركية بالخرطوم أن التمديد لمدة عام إجراء "تقني بحت"، مشيرة إلى احتمال تخفيف العقوبات.