«القدس العربي»: كرمت الدورة الأولى من «أيام صفاقس السينمائية» السينما الفلسطينية بحضور المخرج الفلسطيني محمد بكري، حيث تم عرض عدد من أفلامه، وذلك في خطوة رمزية للتعريف «التي حملت هموم الوطن وسلطت الضوء على القضية المركزية للعرب».
وقالت المنسقة العامة لتظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية» هدى الكشو إن أهمية هذا اليوم المخصص لتكريم السينما الفلسطينية «لا يقلّ عن يوم الافتتاح باعتبار أنّ القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لنا جميعا وهي دائما في القلب وعاصمتها القدس هي العاصمة الدائمة للثقافة العربية والانتصار للثقافة الفلسطينية هو انتصار للثقافة العربية».
فيما أكد المخرج محمد بكري أنّه لا يشعر كفلسطيني بالغربة في تونس «لأنّ المحبة متبادلة بين الشعبين الفلسطيني والتونسي الشقيقين منذ زمن طويل»، مشيرا إلى احتضان تونس للفلسطينيين بعد محنة اجتياح بيروت عام 1982 وترحيل القيادة الفلسطينية.
وتم خلال المهرجان عرض من مجموعة من الأفلام التي شارك فيه البكري، كاتبا ومخرجا، من بينها «من يوم ما رحت» إخراج محمد بكري و«عيد ميلاد ليلى» للمخرج رشيد مشهراوي.