سار أكثر من ألف متظاهر السبت 19 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، من حي كوينز بنيويورك مسقط رأس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وصولا إلى برج ترامب، وذلك دفاعا عن التنوع والقيم الديموقراطية.
وبناء على دعوة النائب الديموقراطي المثلي الجنس جيمي فان برايمر، قام المتظاهرون بعبور جسر يربط كوينز بمانهاتن، ووصلوا أمام مقر قطب العقارات.
وقال فان برايمر قبل التظاهرة "نعلم أن تنوعنا يجعلنا أقوى: ربما يكون ترامب قد نشأ هنا، لكنه ليس من كوينز بعد اليوم".
وكان فان برايمر قد تلقى الخميس تهديدا بالقتل من مجهول عبر البريد الإلكتروني. وقالت الشرطة إنها تحقق في هذه القضية، في حين ازدادت مظاهر الكراهية منذ الانتخابات الرئاسية، وفقا للجمعية الأميركية المعروفة باسم "ساوثرن بوفرتي لوو سنتر" التي ترصد المجموعات التي تحض على الكراهية.
وحمل المتظاهرون لافتات عدة كتبوا عليها "كوينز ستقاوم الكراهية"، "لا للفاشية" و"أوقفوا العنصرية" فيما حمل عدد منهم علم قوس قزح الذي يتخذه المثليون والمثليات ومزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا رمزا لهم.
وتفرقت التظاهرة سلميا قبل الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (22,00 ت غ). وهذه سابع مرة منذ انتخاب ترامب يحتج فيها العديد من المتظاهرين أمام مقره في برج ترامب حيث يواصل منذ أيام مشاورات تشكيل فريقه.