أعلنت أمينة محمد، وزيرة خارجية كينيا، رسميا ترشحها لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي خلفا للجنوب أفريقية, دلاميني زوما، لتكون بذلك خامس مرشح للمنصب، الذي سيتم انتخاب الفائز به خلال القمة الإفريقية التي ستعقد في أديس أبابا يناير المقبل.
ودشنت وزيرة خارجية كينيا حملتها الانتخابية لرئاسة المفوضية في أديس أبابا، الثلاثاء بحضور سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا.
وقالت الوزيرة الكينية في كلمة أمام السفراء: “اليوم أعلن عن ترشحي لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي ولقد وجدت إجماع من دول شرق إفريقيا البالغ عددهم 12 دولة كمرشحة موحدة لشرق إفريقيا”، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أنها على ثقة بدعم دول الاتحاد الإفريقي لها، مشيرة إلى أنها وجدت دعما قويا خلال جولاتها التي قامت بها إلى عواصم إفريقية (لم تذكرها).
وكانت وزيرة خارجية كينيا من مواليد 1961 من أصل صومالي, نشأت في العاصمة الكينية نيروبي وأكملت مرحلتها الثانوية، ثم أكملت تعليمها الجامعي بأوكرانيا وتخرجت من كلية الحقوق، ثم حصلت على الماجستير والدكتوارة من جامعة أكسفورد.
وبدأت أمينة حياتها المهنية في العام 1985 بوظيفة ضابط قانوني في وزارة الحكم المحلي، وخلال عام 1990 إلى عام 1993 عملت مستشاراً قانونياً لبعثة بلادها لدى الأمم المتحدة بجنيف، وبين عامي 2000 و 2006، عملت مندوبة دائمة لكينيا في جنيف، ثم تولت مناصب أخرى آخرها وزارة الخارجية في 20 مايو/أيار 2013.
ووفق مصدر دبلوماسي إفريقي، فإن المرشحين الخمسة لرئاسة المفوضية هم أمينة محمد، ووزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، ووزير خارجية السنغال عبد الله باتيلي، ووزير خارجية تشاد موسى فكي، ووزير خارجية غينيا الاستوائية أجابيتو أمبا موكي، مشيرا إلى أن المنافسة ستنحصر بين كينيا والسنغال.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي قرّرت القمة الإفريقية في كيغالي، تأجيل انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد، إلى قمة يناير/كانون ثان 2017، بعد أن فشل المتنافسين الثلاثة على المنصب آنذاك (أجابيتو أمبا موكي، وعبدالله باتيلي، ووزيرة الخارجية البوتسوانية آنذاك، بيلونومي فنسون مويتوي) في الحصول على ثلثي الأصوات، بعد سبع جولات من التصويت.