(رويترز) - تم إجلاء عشرات الآلاف من الناس في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في حلب يوم الاثنين مقابل أن يسمح مقاتلو المعارضة لسكان قريتين محاصرتين مواليتين للحكومة في محافظة إدلب المجاورة بالمغادرة.
ووسط طقس شديد البرودة وصلت قوافل الحافلات التي انطلقت من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة إلى الغرب من المدينة. وغادر المزيد من الحافلات قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة وفقا لما ذكره مسؤول بالأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويلتقي وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيران وتركيا في موسكو يوم الثلاثاء في محادثات تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للحل في حلب على الرغم من مقتل السفير الروسي في هجوم بالرصاص في أنقرة يوم الاثنين.
ووافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو للسماح لمسؤولي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بمراقبة الإجلاء من شرق حلب وسلامة المدنيين الباقين داخل المدينة.
وشجب المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري القرار ووصفه بأنه دعاية وقال إن آخر مجموعة من المعارضة تغادر حلب وإن المدينة ستكون "نظيفة" بحلول مساء يوم الاثنين.