بالامس زار رئيس مصر المتآمر الأكبر موسيفيني رئيس أوغندا الذي ابطل توقيعه علي الحفاظ علي حصة مصر في مياه النيل وانضم لاثيوبيا صاحبة الحقد التاريخي لمصر منذ ايام الفراعنة الذين كانوا يفضلون التجارة مع الصومال (بونتس) وتذكرون أسر ملك اثيوبيا في أوبرا عايدة .
وثق رئيسنا بديسالين رئيس وزراء اثيوبيا وسلمه صنبور الماء و سكينة الكهرباء ليتحكم في مصر و يقزمها ويجعل بلاده أقوي دول افريقيا علي حسابنا
تعبئة دول المنبع ضد مصر تمت بايعاز ودراسة امريكا و اسرائيل هذا هو مفهوم الدعوي التي أقمتها وتنظر غدا بمجلس الدولة
لكن ما لم استطع فهمه زيارة الملك سالمان وتليها زيارة وزير قطري لاثيوبيا ووصف البعض هذه الزيارات بكيد النساء
ولكني صدمت ككل المصريين فقد تفاءلت بتولي الملك سالمان بل وطالبته بقيادة العرب والوقوف امام حملة إبادة السنة ومشروع كيري لافروف في المشرق
كذلك حملت و ما زلت كل تقدير لدبلوماسية قطر وحرفيتها وانحيازها للحق العربي لكني لم افهم سبب زيارة الوزير القطري والدخول مع السعودية في مشروعات استثمارية مع اثيوبيا التي تعطش شعب مصر وتدمر وجوده
بالطبع كنّا نعلم ان سد النهضة يبني بإسمنت من مصانع مستثمر سعودي يدعي العامودي و ان الامارات لها ايضا استثمارات في اثيوبيا ولكن بعد مؤامرة سد النهضة توقعنا ان يقف العرب مع شعب مصر رغم خلافاتهم مع النظام المصري ومن المؤكد ان ضعف مصر كان وما يزال يسبب لشعبنا العربي خسارة جمة
واسؤال هنا هل بلغت السياسة العربية حد السذاجة لتطبيق كيد النساء علي مصر لكي تدور عليهم الدوائر فيقولون كلنا يوم اكلت مصر
انا لا اؤيد بل أعارض الاستيثاق. في اثيوبيا و رفعت دعوي لالغاء اتفاق سد النهضة تنظر غدا ولكني اشعر وكان العروبة قد قد وقعت في مقتل بالسعي لافشال و تدمير الشعب العربي في مصر بالتعاون مع اثيوبيا جريا علي منهج السياسة المصرية
املي ان تعيد دول الخليج النظر في دعم اثيوبيا و أوغندا قبل ان يسطر التاريخ نهاية العرب كما يخطط دونالد ترامب علنا واوباما و كلينتون من وراء ستار ولن تكون حلب هي الوحيدة في عالمنا من المحيط الي الخليج بل ستصبح اكبر مدننا حلبا اخري
متي الخلاص من السياسة العربية القبلية الساذجة
السفير إبراهيم يسري