اعتذرت شركة «سوني ميوزك» من مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز وجمهورها بعدما اخترق أحدهم حساب الشركة على "تويتر" ونشر تغريدات كاذبة تشير إلى وفاة المغنية.
وذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أن الشركة أعلنت على حسابها أنها عملت على إصلاح الوضع واستعادة الحساب.
وبعد حذف الشركة للتغريدات الكاذبة، أوضحت مجلة "بيلبورد" إن مجموعة تحمل اسم «أورماين»، ولها نشاطات اختراق إلكتروني، أعلنت مسؤوليتها عن اختراق حساب «سوني ميوزك».
وكذلك، تعرض الحساب الرسمي لبوب ديلان، إذ إن أحدهم نشر تغريدات مماثلة عن وفاة سبيرز على حسابه الوقت نفسه الذي نشرت فيه التغريدات على حساب «سوني ميوزك».
وقال مدير أعمال سبيرز آدم ليبر إن سبيرز البالغة من العمر 35 سنة، والفائزة بجائزة غرامي، «بخير وعلى ما يرام».
وعلى رغم الإحراج الذي تسبب به الحادث الأخير للشركة، إلا أنه لم يحمل تداعيات مماثلة لتلك التي عانت منها الشركة عندما تعرضت إلى عملية اختراق في العام 2014.
وأسفرت عملية الاختراق في عام 2014 عن تسريب فيلم جيمس بوند على الإنترنت، إضافة إلى الوصول إلى ملفات ومعلومات تخص أموال الشركة ورسائل بريد إلكتروني تداولتها الشركة مع نجوم هوليوود.
يذكر أنه جرى اتهام كوريا الشمالية بتدبير حادث الاختراق هذا، بعد انتاج الشركة لفيلم كوميديا يحمل اسم «ذا انترفيو» والذي يحكي قصة اغتيال الزعيم الكوري الشمالي.
