فيلم «لا لا لاند» يحصد رصيد الأسد من جوائز «الغولدن غلوب» بفوزه بـ 7 منها | صحيفة السفير

فيلم «لا لا لاند» يحصد رصيد الأسد من جوائز «الغولدن غلوب» بفوزه بـ 7 منها

ثلاثاء, 10/01/2017 - 14:37

د ب أ: توج فيلم «لا لا لاند» بلقب الفائز الأكبر في حفل جوائز «الغولدن غلوب»، وذلك بعد حصوله على سبع جوائز من بينها أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي.
ويقوم ببطولة الفيلم، الذي أخرجه داميان تشازل، إيما ستون ورايان جوسلينج، حيث يجسدان دور اثنين محبين للفن يحاولان شق طريقهما في لوس أنجليس.
وقد حاز جوسلينج وستون على جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة رئيسية في فيلم كوميدي أو موسيقي. كما فاز الفيلم على جائزة أفضل سيناريو وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل مخرج لتشازل.
وفاز فيلم «مون لايت « للمخرج بيري جينكينز، الذي يحكي قصة صـبي أمريكي من أصل إفريقي فـي فلوريـدا، على جـائزة أفضل فيلم درامي.
وفازت الممثلة إيزابيل هوبير على جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم «ايل»، كما حاز كيسي أفليك على جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي».
وحاز فيلم «ايل» على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وفازت مسلسلات «انتلانتا « وذا كراون» و «ذا بيبول فيرزز او جيه سيمبسون» بجوائز في المجال التلفزيوني .
وتحول الحفل أيضا، الذي قدمه الإعلامي جيمي فالون، للحديث حول السياسة، وذلك قبل أقل من أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا.
وقد بدأ فالون الحفل بمونولوج حول نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث وصف جوائز «الغولدن غلوب» بأنها أحد الأماكن القليلة التي ما زالت تحترم فيها أمريكا رأي المواطنين»، وذلك في إشارة إلى فوز ترامب وفقا لنظام المجمع الانتخابي الأمريكي، على الرغم من فوزه بأصوات أقل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويشار إلى أنه تم البدء في منح جوائز «الغولدن غلوب» عام 1944، حيث أنها تكرم أفضل الأعمال في مجال التلفزيون والسينما في أكثر من 25 فئة.

أفضل فيلم أجنبي… فرنسي

لوس أنجليس – د ب أ: فاز الفيلم الدرامي الفرنسي «إيل» بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز «الغولدن غلوب».
وتنافست أربعة أفلام أخرى مع الفيلم الفرنسي الفائز وهي: «توني إردمان» (انتاج ألماني) و»نيرودا» (انتاج تشيلي) و»ديفاينز» (انتاج فرنسي) و» ذا سيلزمان» (انتاج إيراني).
وتجسد الممثلة إيزابيل هوبير في الفيلم دور ضحية للاغتصاب تسعى للانتقام.
وقال المخرج بول فرهوفن بعد تسلم الجائزة «أنا مندهش حقا لأن الفيلم لا يدعو إلى التعاطف مع الشخصية الرئيسية .. أشكر رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود لكونها متفتحة الذهن جدا».