أعلنت مصادر رسمية أن المدة المقررة لنهاية العملية الحالية لتسوية المشاكل على مستوى تأهيل الأحياء العشوائية "الكزرات" قد لا تتجاوز 10 أشهر، حيث ينتظر أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري.
ووفق المصدر فإن اللجان الحالية تتكون من 20 فريقا موزعة بين 3 مقاطعات؛ نصفها في توجنين لوحدها وكلفت 6 فرق بمقاطعة عرفات و4 أخرى بدار النعيم.
وحسب الإحصائيات الرسمية فإن الفرق تنظر في 46 ألف حالة نزاع بينها ما يسمى بالمداخلات، على أن تشكل لجنة على مستوى مكتب الترحيل للنظر في وضعيات أخرى لم يقدم أهلها شكوى نظرا لعدم حيازتهم وثائق.
ويشكو المواطنون من اعتبار هذه العملية نشاطا موسميا يتجدد الحديث عنه في بعض الأحيان قبل أن يحال للمجهول ويتم تناسيه لفترات طويلة دون معرفة المعيار الذي يحمل اللجان على العودة وأي هدف تسعى لتحقيقه رغم تصاعد الشكاوى من تضرر المواطنين من بطء العملية وحالات مما يعتبره البعض ازدواجية في المعايير حول التعامل مع قطع أرضية بوتيرة أسرع من طريقة التعامل العادية مع حسم النزاعات الأخرى.