يبدو أن سوء الحظ لا يزال يطارد المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، فبعد أزمتها الطاحنة نتيجة زلة لسان بحق النجم عمرو دياب والنجمة إليسا، وقعت في أزمة أخطر بعد تعرّض ألبومها الجديد للسرقة بالكامل من سيارة مدير أعمالها ومستشارها الفني ياسر خليل، الذي أصدر بياناً رسمياً تضمن تفاصيل الواقعة بالكامل، لكن المفاجأة أن شيرين عبد الوهاب نفت تصريحات مستشارها الفني وأكدت أن الألبوم المنتظر “في الحفظ والصون” لتضعه في ورطة كبرى.
شيرين كانت استقرت على اختيار كلمات الألبوم الجديد وألحانه ووافقت على البدء بتسجيل 8 أغنيات بسرية تامة خلال الأيام المقبلة خوفاً من قراصنة الألبومات الغنائية، لكن مستشارها الفني ياسر خليل فوجىء، بحسب بيان صادر عن مكتبه، بكسر زجاج سيارته وسرقة محتوياتها، ومن بينها “سيديهات” و”فلاشات” كانت عليها الأغنيات التي اختارتها شيرين من عدد من الشعراء والملحنين والموزعين لتضمّها الى ألبومها الجديد، وتم عمل محضر بالحادث، وحتى الآن لم يتم التعرف إلى من يقف وراء حادث إتلاف سيارة ياسر وسرقة أغنيات ألبوم
شيرين.
المثير أن شيرين رفضت تأكيد كلام مدير أعمالها وادّعت عكسه تماماً وأصرت على أن ألبومها الجديد لم يتعرض للسرقة، ورفض ياسر خليل التعليق على ما قالته شيرين، خاصة أنه حسب البيان حرّر محضراً رسمياً بالواقعة، وفي حال ثبوت أن البلاغ مفبرك من الممكن أن يخضع لإجراءات قانونية أقلّها الاتهام بتقديم “بلاغ كاذب”.
شيرين وضعت مدير أعمالها في ورطة.. والسر لا يزال غامضاً حتى الآن.