بعد سلسلة تهم #الاغتصاب التي انهالت على المغني المغربي #سعد_لمجرد ، والذي نجا من واحدة منها فيما لايزال قابعا في #السجن المؤقت بباريس منذ أكتوبر الماضي لاتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، ولحقتها أخرى، يواجه صاحب #أغنية_لمعلم تهمة جديدة لكن هذه المرة ليست اغتصابا بل تهمة احتيال ونصب.
ففي الوقت الذي ينتظر لمجرد كلمة القضاء الفرنسي، رفعت مالكة شركة “كاريو باي نايت”، إلهام بوزيد، دعوى قضائية ضد “لمعلم” ومدير أعماله رضى البرادعي.
وأورد موقع “هسبريس″ المغربي أن بوزيد، المسؤولة عن حفل سعد لمجرد الذي كان يعتزم إحياءه في قصر المؤتمرات بباريس في 29 أكتوبر الماضي، صرحت أنها رفعت #دعوى_قضائية ضد سعد لمجرد، وضد مدير أعماله، تتهمهما فيها بـ “خرق بنود العقد وبالنصب والاحتيال”.
وأوضحت المتحدثة أنها مرغمة على رفع الدعوى القضائية ضد سعد ومدير أعماله، بسبب الديون التي تراكمت عليها نتيجة إلغاء الحفل.
وقالت بوزيد: “أنا أحب سعد، لكن لدي عائلة وعليّ ديون وصلت قيمتها إلى 177 ألف يورو”؛ مضيفة أن تكاليف الحفل في ارتفاع مستمر كلما تأخرت في تسديدها، والمتعهدون بدأوا في مضايقتها ومطالبتها بدفع التكاليف غير المسددة.
وأردفت مديرة الشركة أن هذه المشاكل المادية المترتبة عن ديون لمجرد تسببت في وضعها لجنينها في الشهر السادس، وأضافت: “ابنتي الصغيرة لا تزال في المستشفى منذ شهرين”.
15 ألف يورو تكلفة الفندق
من جهة ثانية، كشفت #منظمة_الحفل بباريس أن لمجرد ومدير أعماله “رفضا تنظيم ندوة صحافية قبل الموعد، لكنهما فضلا حضور سهرات ليلية”، مبرزة أن “لمعلم اشترط الإقامة في #جناح_فاخر بفندق ماريوت، وهو ما كلف 155 ألف يورو”، وتابعت قائلة: “الشركة وفرت لسعد ومدير أعماله جميع الطلبات، بما فيها حراسة خاصة، لكنهما رفضا ما طلب منهما”.
ويقبع لمجرد في السجن المؤقت منذ الـ 28 أكتوبر الماضي عقب اتهامه بـ”اغتصاب” #فتاة_فرنسية تدعى لورا بريول، فيما تمت تبرئته من قضية اغتصاب أخرى لفتاة أميركية في الولايات المتحدة تعود للعام 2010، وفي 144 فبراير المنقضي استمعت الشرطة القضائية الفرنسية، في الدائرة الأولى، إلى لمجرد، بعد أن تقدمت فتاة فرنسية الجنسية من أصول #مغربية بشكوى ضده مفادها أن “المجرد اعتدى عليها في ربيع سنة 20155، حيث كانت في عطلة في#المغرب، تحديدا في #الدار_البيضاء “.