لقد وقعت العريضة التى تتضامن مع صحفيى قناة الجزيرة بكل قناعة طواعية وبدون إكراه.
وقد لاحظت سيلا من الشتائم ينهال على موقعى تلك العريضة من طرف بعض الصحفيين والمدونين والساسة ودردق من مشارب مختلفة لايجمعه سوى الولاء للنظام فقط
وبودى وأتحدث عن نفسى لا عن بقية الموقعين توضيح الآتى /
ـ الكل يعرف أننى لست مع الخط التحريري لقناة الجزيرة ولا الخط "التحرري" لحكام امارة قطر الذين يديرون القناة وطالما عبرت عن ذلك ولا أخاف فيه لومة لائم فمايجرى فى سوريا وليبيا ومصر وتونس من خراب وقتل وفوضى تتحمل الجزيرة مسؤولية كبرى فى الوصول إلى نتائجه لكن الجزيرة عبارة عن صحفيين تابعين لإمارة وليست تابعة لهم
ـ إن إسكات وسائل الإعلام أيا كانت يجب أن يكون مرفوضا من حيث المبدأ بغض النظر عن المواقف منها تخطيطا وتحريرا وإدارة وتمويلا
ـ نعم تضامنت مع صحفيى الجزيرة ولست نادما على ذلك فهم مستهدفون فى أرزاقهم وربما أعناقهم ومن طرف أنظمة شبيهة من حيث التحجر والتخلف الفكري وفوبيا الحرية والديمقراطية وتسخير الإعلام لخدمة الأسر لا لقضايا الشعوب والأمة بالنظام الذى يسيرهم ولا يخيرهم والتضامن مع بشر أي بشر مستهدف ومستضعف فضيلة ونباح القائم به رذيلة ما بعدها رذيلة
ـ تعلمون جميعا ومعكم صديقنا الموجود "تل ولاته" أننى لست من حركة الإخوان المسلمين ولا يهمنى تميم ولا حمد وموزته ولكننى معني بالشعب القطري أرفض حصاره باعتباره شعبا عربيا كما أرفض حصار الشعب الفلسطيني وتجويع وقهر كل الشعوب العربية وفق الأجندات المنفذة حاليا من طرف الإستعمار وأعوانه من الرجعيين والظلاميين فى العالمين العربي والإسلامي
ـ أتحدى أي صحفي أن يثبت أنه طلب منى التضامن عبر بيان أوعريضة مع قناة لبنانية أوإيرانية أوليبية فرفضت التوقيع لا والذى رفع السماء بغير عمد مادعيت قط لعريضة تضامنية مع صحفي أووسيلة إعلام إلا وسارعت بالتوقيع مهما كانت طبيعة الصحفي أووسيلة الإعلام وتوجهات أصحاب مبادرة التضامن أوالعريضة المطلبية فأنا لا افرق بين وسائل الإعلام إلا من خلال مواقف شخصية منها أحتفظ لنفسى بها لكنها لاتصل حد العداء اوالاستعداء اوالشماتة معاذ الله
ـ يمكن للجميع تقربا من النظام وتزلفا له أن يطعن فى عريضة التضامن مع الجزيرة وقدرأيت من "ارتد" عن التوقيع عليها لان هناك فوقه من يحسب كل صيحة عليه ويخلط غث السياسة بسمين المصالح ولكن أن يطعننا ويطعن فينا و"ينطعن" لأننا وقعناها طواعية وبدون إكراه فذلك ما لانقبله أبدا فكفوا عنا أقلامكم وألسنتكم وإلا فاللسان باللسان والقلم بالقلم والحرمات قصاص والبادئ أظلم
ـ أخيرا اسألوا عن حبيب الله هل يعرفه قطري فى الدوحة بل اتركوا الدوحة حتى لا يبطش بكم عزيز البلاد واسألوا سفارة قطر السابقة فى نواكشوط ومستشاريها من الموريتانيين وهم هنا والحمدلله هل دخل حبيب الله يوما بناية السفارة زائرا أو"قابضا" اوطالبا لدعم أوحاملا نميمة اووشاية
ـ أخيرا أخيرا أنا أعرفكم بالأسماء والتاريخ والمواقف والوثائق عند اقتضاء الضرورة فلا تكدروا على "بادى" صفو نومه الثقيل هربا من الفساد الذى يعصف بالنظام الذى تسبحون بحمده بكرة وعشيا ولودخل جحر ضب لدخلتموه.