"اغتنم هذه الفرصة لأشكر وأهنئ الشعب الموريتاني على الجو الذي دارت فيه الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري ، كما أهنئه على وعيه إزاء اهمية هذه التعديلات.
لقد جرت الحملة في جو تميز بالسكينة والهدوء دون تسجيل اية عراقيل، واعتقد ان هذه الانتخابات تسير على ما يرام.
"أديت واجبي الانتخابي كسائر المواطنين، واعتقد ان جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدنا في مجمل ولايات الوطن.
وإذا كانت أقلية قليلة من المعارضة الوهمية التي لم يعد لها وجود الا في شبكات التواصل الاجتماعي وبقيت اسماء بلا مسمى، تعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها، فإن من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ ان هذه الأحزاب لا تاثير لها في الساحة السياسية الوطنية.
وفي رده على سؤال يتعلق بعدم وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي لهذه الاستحقاقات، قال رئيس الجمهورية آن الاتحاد الأوربي ليس مقياسا بالنسبة لنا لتقويم الانتخابات وآن من يفكرون بهذا المنطق خلفيتهم استعمارية بحتة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ان التصويت مسؤولية شخصية وواجب وطني ولا ينبغي ان يكون مجالا للبيع و الشراء ولا يمكن لأحد ان يجعله كذلك بفعل الوعي المتزايد للمواطن الموريتاني.