في أحد الأيام من صيف عام 2015 وبينما كنت أقوم بالبحث عن بعض الثغرات أكتشفت أن هناك خدعة بسيطة جدا تمكن من زيادة التصفح الوهمي بشكل كبير ويمكن لأي شخص استخدامها لسهولتها وتكون الزيادة حسب الدقائق أو الساعات التي يعمل عليها مسؤول الموقع أو أي شخص آخر ،
وتراودني شكوك كبيرة حول صعود بعض المواقع الموريتانية في تصنيف ألسكا الدولي رغم قلة مصداقيتها ورداءة محتواها وما إذا كانت بعضها تستخدم هذا الأسلوب السهل الغير مهني والغير شرعي للتلاعب بالمتصفحين وزيادة أعدادهم،
وذلك لأنه بإمكان أي جاهل أو متطفل لديه ثمن الرسوم أن ينشأ موقعا الكترونيا في أيام قليلة ويمارس هوايته في السب والشتم والتجريح الخ...بدل تأدية دوره في تنوير وتثقيف المجتمع واطلاعه على المعلومة بنزاهة ومصداقية،
وتبقى الرسالة الإعلامية النزيهة والحقيقية تاج على رؤوس أصحابها ،
إلا أنه أصبح من الصعب التنافس الشريف في هذا المجال في الوقت الحالي.
ونَّ ولد الشيخ بُكو