افادت مصادر خاصة ل"السفير" بأن الوزير الاول يحي ولد حدمين يسعى جاهدا لاقناع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بترشيح النقيب البحري والوزير السابق دحان ولد احمد محمود لرئاسيات 2019 ، بعد أن حشد دعم رموز النظام والعديد من الوجهاء والأطر.
وتشير المصادر الى ولد حدمين أوعز لبعض مقربيه بضرورة العمل على تجسيد سيناريو العام 2006 ، ومحاولة تقديم إبن عمه دحان ولد احمد محمود كخليفة متفق عليه لما بعد مأموريتي ولد عبد العزيز، موضحة أن الهدف من زيارة ولد حدمين لمدينة شنقيط رفقة بعد اقربائه هو تحضير الرجل معنويا لتلك المهمة، مع العلم أن ولد احمد محمود كان من بين خيارات المؤسسة العسكرية إبان المرحلة الانتقالية، قبل أن يقع الاخيار على الرئيس المطاح به سيدي ولد الشيخ عبد الله.
ويجري الحديث على نطاق واسع عن سعي السلطات الحاكمة في البلد لاختيار مرشح يخلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خاصة وأن الاخير كرر مرارا التزامه بالمأموريتين التي يحددهما دستور البلاد.
