فجر السيد البشير صالح، مدير مكتب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، العديد من المفاجآت اثناء اللقاء الذي اجراه معه الزميل توفيق مجيد لقناة “فرانس 24″ يوم امس وطرح فيه مجموعة من الاقتراحات لاخراج لييبا من ازمتها الحالية.
وكشف السيد صالح انه لم يسرق الأموال التي كانت في حوزته، في رد على الاتهامات الموجه اليه من قبل أوساط ليبية، وقال انه سلم المحفظة الاستثمارية (هناك من يقدرها بعشرة مليارات دولار) الى السيد محمد خيالة، وزير الخارجية الحالي في حكومة الوفاق بزعامة فايز السراج، والذي كان يتولى وزارة التعاون الدولي في عهد القذافي.
واكد السيد صالح انه على اتصال دائم مع سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي، والبغدادي المحمودي (رئيس الوزراء الأسبق)، وكذلك مع الجنرال خليفة حفتر في محاولة للم الشمل والوصول الى مخرج من الازمة الحالية التي تعصف بليبيا.
واعرب عن اعتقاده بان سيف الإسلام من الأشخاص القلائل الذي يمكن ان يجمع الليبيين، لانه تقدم بمشروع دستور وخطة إصلاحية للبلاد قبل الاحداث، واقترح عقد مؤتمر تشارك فيه جميع القوى الليبية تحت مظلة الاتحاد الافريقي.
وكان لافتا ان السيد صالح رفض الإجابة عن سؤال حول ما اشيع عن تمويل الحكومة الليبية لحملة الرئيس الأسبق نيكولاي ساركوزي الانتخابية الرئاسية عام 2006، رغم الحاح الزميل مجيد، مثلما رفض الإجابة عن سؤال حول الدول التي لعبت دورا مباشرا في دمار ليبيا.
“راي اليوم”
