أعلن الرئيس الأمريكي الثلاثاء أنه لا يعلم حتى الآن إذا كان مرتكب هجوم لاس فيغاس مرتبطا فعلا بتنظيم "الدولة الإسلامية"، كما أكد التنظيم.
وما زال المحققون يحاولون فهم الدوافع التي حملت متقاعدا ثريا يملك ترسانة من الأسلحة النارية على إطلاق النار على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا مساء الأحد في لاس فيغاس.
وردا على سؤال طرحه عليه صحافي على متن الطائرة الرئاسية بشأن ما إذا كان يعتقد أن تبني التنظيم الجهادي صحيح، قال ترامب "ليست لدي أي فكرة".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لقد اطلعت بالكامل" على سير التحقيق، مؤكدا أنه "بادئ ذي بدء، كان شخصا مريضا ومجنونا، ولكن اعتقد أننا نعرف هذا من دون المعلومات الجديدة".
واعتبر ترامب أن "ما حصل في لاس فيغاس محزن جدا جدا".
وأثنى الرئيس الأمريكي على جهود قوات الأمن، وقال "ما حدث في لاس فيغاس كان في جوانب عديدة منه معجزة"، مضيفا أن "إدارة الشرطة قامت بعمل رائع، وسوف نتحدث عن قوانين الأسلحة مع مرور الوقت".
وما زال المحققون يحاولون فهم الدوافع التي حملت متقاعدا ثريا يملك ترسانة من الأسلحة النارية على إطلاق النار على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا مساء الأحد في لاس فيغاس، في مجزرة راح ضحيتها 59 قتيلا على الأقل و527 جريحا وقال تنظيم "الدولة الإسلامية" إن منفذها هو أحد "جنود الخلافة" في تبن شككت السلطات في صحته.
ومطلق النار الذي كان متمركزا في طابق مرتفع من فندق مطل على الحفل الموسيقي، كان أمريكيا من البيض عمره 64 عاما يدعى ستيفن كرايغ بادوك، وهو محاسب متقاعد ثري من رواد الكازينوهات. وانتحر قبل أن يقتحم الشرطيون غرفته في فندق "ماندالاي باي".
صديقة مرتكب مجزرة لاس فيغاس غادرت مانيلا
هذا وأعلنت دائرة الهجرة الفيلبينية الأربعاء أن ماريلو دانلي، صديقة ستيفن بادوك، قد غادرت مانيلا متجهة إلى الولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم دائرة الهجرة إن دانلي استقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفيلبينية متجهة إلى لوس أنجلس.
وبحسب مصدر ملاحي فإن الطائرة غادرت مانيلا مساء الثلاثاء. وكانت السلطات الأمريكية أعلنت أنها تعتزم التحقيق مع دانلي.
فرانس 24 / أ ف ب
