لم أكن لأكتب في هذا الموضوع الخطير لولا أني وجدت دلائل وأخبار متواترة عن وجوده في مجتمعنا بطرق خفية محترسة وأخاف أن يصبح بالتعود مسألة عادية كالكثير من السلوكيات الدخيلة على هذا المجتمع الفطري البدوي والتي لم نؤثر فيها إما يأسا من الإصلاح أو بفعل التعود على حد قول الشاعر:
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
والآن لنضع هذا الكلام جانبا ولنعرض لبعض الحقائق الصادمة لنعرف مدى خطورة هذه الفاحشة...
إن الكلمة صوت نجسد فيه أفكارنا، ولما كان جسد الشيء على مثال ما نجسده فيه، فان أجساد أفكارنا الصوتية إنما هي على مثال هذه الأفكار التي نجسدها فيها.
ثمة كلمات جارحة تحفر أخاديد في أرواحنا وتترك جراحا في شخصنا تغض مضاجعنا كل ما تذكرناها...‼
فالكلمات المؤلمة والجارحة تكون مؤثرة و تؤدي إلى الانكسار وفقدان الثقة بالنفس. قد لاتندمل بسرعة حيث أنها باقية في حيز اللاشعور ويكون عادة هذا التأثير سيئا حيث يظهر في سلوك الإنسان وعلى مجريات حياته في أغلب الأحيان...
ونستطيع القول: إن تلك الكلمات قد يكون لها أثر واضح على مجريات الحياة الاجتماعية للضحية إضافة إلى الآثار النفسية...
وتأسيسا على هذا الكلام نرى أن كلمات ومصطلحات مثل:الشذوذ الجنسي ابن الزنا أو الابن غير الشرعي ... كانت مؤثرة إلى حد قريب واستبدلت بكلمات أخرى للحد من تأثيرها فاستبدلت كلمة الشذوذ الجنسي بمصطلح مثلي الجنس وكلمة ابن الزنا أو السفاح بابن خارج الزواج والخمور بالمشروبات الروحية وهكذا..
منذ اجتماع الشواذ جنسيا في فندق بأمريكا عام 1968م وماتبع ذالك من أعمال شغب لمدة ثلاثة أيام وحتى إقرار زواج الشواذ جنسيا في سان فرانسيسكو عام 1989م والى يوم الناس هذا والعالم يعيش صدمة حقيقة عندما أصبحت العلاقات الجنسية البهيمية علنية على كل المستويات...
واثر تحرك المنظمات الدولية وبعض الناشطين المؤيدين للشذوذ الجنسي، بدأت تغيب عبارة "الشذوذ الجنسي" من كتب علم النفس وتم استبدالها بعبارة "المثلية" كما تم حذف مصطلح الجنسية المثلية من دليل الأمراض العقلية ليوضع مكانه اضطراب في التوجه الجنسي.وقد كان الطب العصبي، حتى سنة 1953 م. يصنف الجنسية المثلية على أنها نوع من الاضطراب الجنسي لشخصية مصابة بمرض عقلي...)
وقد أقيمت لهم مؤتمرات دولية في جنيف وأمستردام لتطبيع الشذوذ الجنسي (أي جعله علاقة طبيعية)
كما اعترفت بعض هيئات الأمم المتحدة بشرعية التنظيم الدولي للمثليين، وحاربت نظرة المجتمع الازدرائية لهم، بدءاً من النهي عن وصفهم شاذين للحفاظ على مشاعرهم واستبدالها بكلمة (مثليين)
وشطبت منظمة الصحة العالمية المثليين من قائمة أصحاب الأمراض العقلية والنفسية واعتبرت المثلية حرية شخصية...
وهذا يذكرنا بصيحة الرئيس الأميركي الاسبق "نيكسون" الذي اعتبر "ان هؤلاء الشاذين يقوضون أركان المجتمع، وإن الذي أضاع الامبراطورية الاغريقية هو الشذوذ الجنسي ، فأرسطو كان شاذا وكذلك سقراط!
و الذي هدم الإمبراطورية الرومانية هو انحلال الأباطرة، ومضاجعة البابوات للراهبات! ويخلص نيكسون في النهاية إلى أن أميركا تتجه إلى المصير ذاته!
ولقد كان من نتائج تكاثر الشاذين جنسياً في العالم الغربي أن أصبحوا يشكلون قوة ضاغطة على ارض الواقع، مما دفع بكثير من الدول إلى تعديل قوانينها التي تجرم الشذوذ الجنسي حتى تتماشى مع رغبات الشواذ في بلادها ، ومن بينها القانون البريطاني الذي لم يعد يعتبر منذ سنة 1967م. الشذوذ الجنسي فعلا جرمياً ما دام قائماً بين اثنين راشدين، بالغين، ومتفقين على ممارسة هذا الفعل.
وكذلك فعلت كل من سكوتلاندا، وشمال إيرلاندا، وكندا، ونيوزلاندا، وأكثر من نصف الولايات المتحدة الأميركية..
هذا وقد تم إقرار زواج الشواذ جنسياً في ست بلدان في العالم وهي النرويج، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، كندا، وولاية ماساتشوستس الأمريكية..
وفي الوقت الذي دق فيه نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق ناقوس الخطر منذ عقود نجد الرئيس الأمريكي أوباما يختتم و ولايته الرآسية بتهنئة الشعب الأمريكي بزواج الشاذين جنسيا بعدما أقرت المحكمة العليا هذا الزواج بجميع ولايات أمريكا وذالك بقوله: لقد انتصر الحب‼
لكن ماهو الشذوذ الجنسي؟ الذي حرمته جميع الديانات السماوية، واعتبرته خطيئة عظيمة‼؟
الشذوذ الجنسي هو السلوك المنحرف من ناحية الشهوة الجنسية، وهذا التعريف يشمل جميع الشذوذ الجنسي، فكلمة سلوك تشمل السلوك النفسي والسلوك الظاهري، فالسلوك النفسي هو الشهوة التي تكون في داخل النفس والميول إلى ذلك، وأما السلوك الظاهري فهو القيام بارتكاب هذه الفاحشة فعليّا..
ومعنى كلمة المنحرف: أي الذي خرج عن الحد الفطري السليم، فهو منحرف، ولذلك يسمى شاذا ومنحرفاً وبعض المصطلحات الحديثة تسميها بالمثلية الجنسية، وهذا الاسم الأخير يراد به تلطيف هذه الفاحشة ومراعاة خاطر من يرتكبها، وهذا بحسب الأنظمة مثل بلاد الغرب التي تبيح مثل هذه الأعمال ..
فهو مصطلحٌ مُستحدث يُطلق على كافة الممارسات الجنسية غير الطبيعية المخالفة للفطرة الإنسانية التي فطر اللهُ عَزَّ و جَلَّ الناسَ عليها .و يُعتبر الشذوذ الجنسي من وَجهة نظر الشريعة الإسلامية سلوكٌ خاطئ و حالة مرَضيَّة و ممارسة غير طبيعية ، و خُلُقٌ منحرف عن الفطرة الإنسانية السليمة ، و يُعَدُّ الشاذ جنسياً عاصياً لله جَلَّ جَلالُه فيستحق العقاب في الدنيا و الآخرة ما لم يَتُب إلى الله الغفور الرحيم...
وكل هذه التسميات ليست هي الاصطلاح الشرعي، فأما الاصطلاح الشرعي فاسم هذا النوع يسمى بـ "فاحشة عمل قوم لوط"، فهو من جملة الفواحش والرذائل التي حرمها الله جل وعلا، وهذه هي التسمية السليمة وهي أن تسمى بالفاحشة، وذلك لأن الاسم لابد أن يؤدي الغرض من التسمية، فمعنى كونها فاحشة: أي ذنباً متناهياً في الذنب والبشاعة والقذارة، وهذا خير ما يتمسك به المؤمن وهو أن يحرص على الاصطلاحات الشرعية، ومع هذا فإن هذا المصطلح شائع بين الناس خاصة في الأوساط الطبية...
يعرف علم النفس الشاذ أو المنحرف بأنه الشخص الذي يمارس انحرافات أو صور نشاط تناسلي ليس في اتفاق مع الثقافة أو الأعراف العامة لمجتمعه...
والشاذ جنسياً : هو الشخص الذي يستمتع جنسياً مع أناس من نفس جنسه ويسمى الفعل للرجال (لواطاً) وللنساء (سحاقاً). وهو نسبة إلى فعل قوم لوط...
يحدثنا القرآن عن حال قوم لوط عليه السلام الذين ابتدعوا هذه الفاحشة بقول تعالى:
﴿ وَلُوطاً إِذ قَالَ لـِقَومِهِ أ تَأتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِينَ انَّكُم لِتَأ تُونَ الرِّجَالَ شَهوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُّسرِفُونَ﴾ [ الأعراف /80-81] .
كما جعل سبحانه عملهم من الخبائث بقوله :﴿ وَلُوطاً آ تَينَاهُ حُكماً وَعِلماً وَنَجَّينَاهُ مِنَ الـقَريَةِ الَّـتِي كَانَت تَّعمَلُ الخَبَائِثَ إِ نَّهُم كَانُواْ قَومَ سَؤ ٍ فَاسِقِينَ﴾ [ الأنبياء /74] .
وبيّن أيضا أنّ ما يعملونه عمل منكر ، ووصفهم بالإفساد والفساد ، قال تعالى: ﴿أَئِنَّكُم لـَتَأتُونَ الرِّجَالَ وَتَقطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأتُونَ فِي نَادِيكُمُ المُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَومِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ ائتِنَا بِعَذابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ رَبِّ انصُرنِي عَلَى الـقَومِ المُفسِدِينَ) العنكبوت / 29-30]
ووصفهم الله تعالى بالظلم بقوله :
﴿ وَلَمَّا جَاءَت رُسُلُنَا إِبرَاهِيمَ بِالبُشرَى قَالُواْ إِنَّا مُهلِكُواْ أَهلِ هَذِهِ الـقَريَةِ إِنَّ أَهلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ ﴾ [ العنكبوت /31] .
وكان أول عقاب وقع على قوم لوط هو طمس العيون، يقول تعالى:
﴿وَلَقَد رَاوَدُوهُ عَن ضَيفِهِ فَطَمَسنَا أَعيُنَهُم فَذُو قُواْ عَذَابِي وَ نُذُرِ ﴾ [ القمر / 37] .
والعقاب الثاني هو الفيضانات فيقول تعالى:﴿وَأَمطَرنَا عَلَيهِم مَّطَراً فَانظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُجرِمِين﴾ [ الأعراف / 84]
وفي السنة النبوية الشريفة:
يقتل الفاعل والمفعول به مطلقاً لما في الترمذي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وهو حديث صحيح صريح في عقوبة مرتكب هذه الجريمة. ويشترط في المفعول به أن يكون قد ارتكب معه ذلك الفعل وهو طائع. وهنالك قول بأن يلقى من فوق أبعد الأماكن ارتفاعاً: من جبل، أو عمارة ثم يتبع بالحجارة وهو مروي عن علي رضي الله عنه وعبد الله بن عباس محتجين بفعل الله بقوم لوط (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) [ الحجر :74)
أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجماعة من الصحابة والتابعين فقالوا يرمى بالحجارة حتى يموت أحصن أو لم يحصن .
موقف الشريعة الإسلامية من السحاق:
وردت أحاديث كثيرة تنهي وتحذر من عواقبه ، في الحديث الشريف :( السحاق بين النساء زنا بينهن). رواه الطبراني في الأوسط.
وفي تذكرة القرطبي: ( إذا استحلت أمتي ستاً فعليهم الدمار: إذا ظهر فيهم التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى النساء بالنساء والرجال بالرجال) رواه الطبراني في الأوسط
يقف المجتمع بكل فئاته حارسا على قيمه وأعرافه، وهو مستعد لإقصاء من يخرج عليه ونبذه، ولذا فإن من المصادر الأساسية لمقاومة التغيير الخوف من الابتعاد عن القوانين التي يبنيها المجتمع. ومن الواضح أن الناس كثيرا ما يتضايقون من بعض العادات والتقاليد ويشعرون بعدم منطقيتها، لكن الخوف من العزلة الاجتماعية، هو الذي يجعلهم يمتثلون لها، حتى في الأمور الشخصية التي لا تتعلق بأهداف اجتماعية، ما دامت ممارستها تتم في إطار اجتماعي.
ويبدوا أن العرف الموريتاني مازال يشكل صمام الأمان أمام هذا النوع من الفواحش على الأقل في العلن
لكن هناك عوامل داخلية تساهم في انتشار الفساد الأخلاقي بشكل عام والشذوذ الجنسي بشكل خاص، واول
هذه العوامل تبدأ من الأسرة التي ينشأ فيها الطفل،وتتكون فيها شخصيته وتوجه سلوكه.
لكن ما نشاهده في بعض الأسر من تنشئة خاطئة تبدأ منذ الصغر تلعب دورا كبيرا في عدم تقبل الطفل لهويته الذكرية كتربيته مع البنات فيما أصبح يعرف عندنا محليا (بكورديكن) وتعايشه مع النساء بحيث يعتبروته كصديقة لهم وتبادله للملابس حتى أنه في الآونة الأخيرة قبض على أحد هؤلاء مرتديا ملحفة ومتزين بالحناء وبعض أغراض النساء...
ربما يكون التقاضي عن هؤلاء وإيجاد ملاذ خصب لتصرفاتهم جعل المجتمع الموريتاني يساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تفشي هذه الظاهرة وقبولها، ثم ان دور الشبكة العنكبوتية والهواتف الذكية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي الغربية وماتوفره من وسائط الصوت والصورة نقل هذه الظاهرة إلى حيز أكبر في المدارس والجامعات...بل المطالبة بتدريس الثقافة الجنسية وحق الطالب بالاطلاع على جميع الممارسات الجنسية,,
مخاطر الشذوذ
المخاطر النفسية والاجتماعية:
ضياع النسب وتقويض عرى الأسرة التقليدية ، الذي أبقى على الأمم لآلاف السنين. وتغير أشكالها الطبيعية المكونة من امرأة ورجل وأطفال، إذ أن ممارسة الشذوذ تؤدي إلى عزوف الشباب عن الزواج الشرعي ، كما يساهم في زيادة نسبة المشكلات الاجتماعية من عنوسة وطلاق وخيانة زوجية وعجز جنسي, الخلل في القيم والمعايير الدينية والأخلاقية، فيصبح الحلال حراما والحرام حلالا، ويزيد الاستهتار بالدين الذي يحرم الشذوذ بكل أنواعه..
المخاطر الصحية:
مرض الإيدس مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت - التهاب الكبد الفيروسي - مرض الزهري - مرض السيلان - مرض الهربس - التهابات الشرج الجرثومية - مرض التيفوئيد - مرض الاميبيا - الديدان المعوية - ثواليل الشرج - مرض الجرب - مرض قمل العانة - فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج - المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي...
كما أثبتت دراسات علمية حديثة أن المدة التي تقصر من المعدل الافتراضي لعمر الإنسان عندما يكون شاذا جنسيا تصل إلى 20 عاما كاملا من متوسط العمر المتوقع، وأن الأشخاص الذين يقعون في هذه الممارسات الشاذة يكونون أكثر عرضة للانتحار والإحباط والأمراض من غيرهم مضيفة أنه لم يعم الشذوذ في مجتمع إلا وانتهى به الأمر إلى الزوال في غضون عقود قليلة...
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: ( لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا)، رواه الحاكم في مستدركه.
تغليظ العقوبة على مرتكبي الشذوذ وعدم تشريع وجودهم ولا الترخيص لجمعياتهم....
معالجة هذا الداء:
الحمد لله بلدي موريتانيا من الدول التي تجرم الشذوذ وتغلظ العقوبة على مرتكبيه إلى درجة الإعدام كما أنها لاتشرع وجودهم ولا ترخص لجمعياتهم...
ولكن هناك خطط دولية يجب الحذر منها ظاهرها إصلاحي وباطنها يدعوا بتعديل التدريس حتى يتناسب مع التوجه العالمي الذي يدعوا إلى تقبل الشذوذ الجنسي وتقنينه..
يجب علينا أن نعالج الشذوذ بالرجوع إلى التربية الإسلامية الصحيحة التي تفرق بين الأبناء في المضاجع وعدم تفضيل الذكر على الأنثى وعدم القسوة عليهم كما أن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة كموريتانيين لم تسجل يوما أي حالة شاذة منذ مئات السنين والحمد لله.
واجبنا هنا هو كشف مخاطر هذا الداء علميا.. وأخلاقيا..ودينيا...والتعريف بالنصوص الشرعية التي تحرمه وتعتبره من الكبائر...نرجوا من الله للذين وقعوا في هذه الفاحشة أن يعودوا الى الله ويوثقوا صلتهم به وأن لايقنطوا من رحمته فالتائب من الذنب كمن لا ذنب عليه والله يغفر الذنوب جميعا...قال تعالى
" يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم، لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا " الزمر:53.
هذه ملاحظات ربما تدفع الباحثين لتعميق البحث في هذا الموضوع الخطير وإعطائه من العناية ما يستحق، خاصة أنه أصبح يمس حياتنا اليومية ويداهمنا في صمت..بدون أن نشعر.
الهوامش
القرآن الكريم
السنة النبوية
كتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة لمؤلف : أبو عبد االله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي المتوفي سنة 671ها).
دين الفطرة :استنطاق الرياضيات والفيزياء بلغة انسانية,المرابط ولد محمد لخديم,تصدير الأستاذ الدكتور محمد المختار ولد أباه, رئيس جامعة شنقيط العصرية والشيخ الدكتور أمين العثماني عضو اللجنة العلمية والتنفيذية للأكاديمية الهندية بدلهي الهند,تقديم :الأستاذ الدكتور :أحمدو ولد محمد محمود,رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم والتقنيات جامعة أنواكشوط,والمفكر الاسلامي,سمير الحفناوي جمهورية مصر العربية,الطبعة الأولى الأكادمية الهندية بدلهي سنة 2010م الطبعة الثانية :دار المعراج,دمشق/بيروت سنة 2014م.
إسلام ويب ركن المفتي
مقال د نهى قاطرجي البيان الغدد 271 بتاريخ 27 ديسمبر 2010م. (بتصرف).
المرابط ولد محمد لخديم