عهد تشغيل الأرقام لصالح الفقراء والكادحين العمال | صحيفة السفير

عهد تشغيل الأرقام لصالح الفقراء والكادحين العمال

أربعاء, 29/11/2017 - 16:06
محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي

 

احتفل الموريتانيون بالذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، رفعوا علما  متوهجا بالفخر بدماء الشهداء، رددوا نشيد الوفاء للأخوة والسلام ، شاهدوا بفخر واعتزاز عرضا مهيبا لتشكيلات من حراس الثغور وحماة الأرض والعرض، طمأن كل أبناء الشناقطة على أن أمة علمت الكتاب والسنة، وأنجبت حضارة الأخوة بلا اكراه ، والمحبة بلا رشوة،  لن تضيع ، ولن تستقيل.

نهج ثوار أغسطس يتعزز.، فقد ولجنا منذ28نوفمبر2017

مرحلة جديدة ، من عهد تشغيل أرقام  الميزانية ، لصالح الفقراء،  والكادحين العمال،  والأسر محدودة الدخل.

اذ أعلن  فخامة الرئيس عن حزمة اجراءات اقتصادية ، معززة لحصيلة من الانجازات لصالح فقراء البلد

الأول :برنامج تكافلي، يؤسس لصندوق سيادي مسخر لخدمة  اعاشة الأسر محدودة الدخل في عموم البلاد

 سنة 2018 ، يشمل مقاطعات كوبني كنكوصة وباركيول وامبود وول ينج وسيلبابي بغلاف مالي يناهز 5ر1 مليار اوقية ستستفيد منه آلاف الاسر في المقاطعات الست عن طريق تسديد مبلغ مالي لكل اسرة كل ثلاثة اشهر على ان يتم تعميم هذه التجربة في السنوات القادمة.

الثاني : دعم قدرات فئات العمال النشطة في المرفق العمومي:

ترجمهاعلان  فخامة الرئيس عن زيادات لعلاوة الطبشور للمعلمين والأساتذة، والخطر بالنسبة للأطباء، وعلاوات أساتذة التعليم العالي، وتسجيل العمال غير الدائمين في صندوق الضمان الصحي.، وهي حزمة قرارات  تؤكد  اهتمام  الرئيس الدائم ، بالقوى الكادحة في المرفق العمومي للدولة، التي ترمز لها بوضوح هذه الفئات ، ويشكل هذا القرار اعترافا بتضحياتها، وامتنانا لجهودها ، في مجالات  بناء العقول ،و صحة الأبدان، والمداومة في تأدية المهام العمومية، اذ في  اطار قانون المالية للسنة القادمة خصص مبلغ قدره 4 مليارات اوقية لتلك الزيادات المعتبرة.

الثالث : زيادة برامج  دعم خفض الأسعار لصالح الأسر محدودة الدخل، ومواجهة أية آثار للجفافعلى المنمين والمزارعين في البلاد ،  و الجاهزية  لتمويل الرامج الاستعجالية  ذات النفع العام:

"اذ  تقرر في قانون المالية 2018 تخصيص مبلغ 41 مليار اوقية للبرنامج الاستعجالي أي بزيادة 10 مليارات اوقية مقارنة بالسنة الجارية حيث سيتم تعزيز برنامج أمل، وتوسيعه،  وتوفير كميات كافية من الاعلاف المدعومة ، بالإضافة الى تخصيص موارد هامة للاستثمارات ذات الطابع الاستعجالي".

انه قطار التغيير ، يسير مسرعا واثقا، نحو بناء موريتانيا الرحيمة، والمزدهرة، والممتنة  ، موريتانيا الجديدة الوفية  لهذه القيم النبيلة.