ما يزال اتحادي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المهندس الشاب احمد جدو ولد الزين، يقدم تضحيات جسام في سبيل إنجاح نهج التغيير البناء الذي سايره منذ البدايات وعمل بجد وإخلاص لتكملة المسار.
ولد الزين الذي قاد حملة الرئيس المؤسس اثناء رئاسيات 2009 على مستوى الشباب هنا في العاصمة انواكشوط، تولى دفة اتحادية انواكشوط الشمالية وتمكن في ـ ظرف وجيزـ من إعادة البوصلة السياسية لحزب الاتحاد في ظروف بالغة الصعوبة.. كما استطاع بالتعاون طبعاً مع مناضلي مقاطعاته الثلاث (توجنين، دار النعيم، وتيارت)، أن يضعوا حداً لنفوذ احزاب المعارضة خصوصاً في توجنين.
ظلً ولد الزين يواكب المسيرة ويخصص معظم وقته لساكنة المنطقة يشاطرهم الأفراح ويقاسمهم الأتراح، وينأى بنفسه وحزبه عن كل ما من شأنه الإضرار بالنهج الذي اقتنع به وسايره في المهد، أو يعرقل عمل اللجان والهيئات الحزبية، رغم انشغالاته المهنية حيث أنه اليوم يعدٌ من بين ابرز أطر قطاع الصحة..
كان حاضرا وبقوة خلال الأيام التشاورية، ومواكباً بل ومشرفاً على عمل اللجان التي كلفت بالتحسيس وتصيحيح المسار حتى اكتملت المهمة بنجاح.
ومن خلال متابعة الأنشطة الحزبية التي قيم بها قبل يومين، تميزت انواكشوط الشمالية من خلال الحشد الجماهيري والحضور النوعي للأطر والفاعلين السياسيين بتنظيم مهرجانات متزامنة احتضنتها "صالة بوحديده" في توجينين، وقاعة "النصر" في تيارت، إضافة إلى مهرجان حاشد نظم بالقرب من "ملعب" دار النعيم.
عالي ولد محمد