بعد أن التقى في الإيليزيه بعدد من قادة دول إفريقيا؛ خاصة من لا يعرف عن دولهم أي "ارتباط ودي" تقليدي بفرنسا، من أمثال رئيس رواندا (منطقة شرق إفريقيا الناطقة باللغة الإنكليزية) بول كاغامي، ورئيس أنغولا جواو لورانسيو (من منطقة إفريقيا الجنوبية الناطقة بالبرتغالية)؛ يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم نظيره النيجري محمادو يوسفو (من منطقة غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية) الرئيس الدوري لمجموعة G5 الساحل.
تأتي سلسلة لقاءات ماكرون بأبرز قادة إفريقيا بالتزامن مع قراره تحويل زيارته الرسمية المبرمجة لموريتانيا؛ إلى حضور بروتوكولي لقمة الاتحاد الإفريقي التي تحتضنها العاصمة الموريتانية قبل نهاية الشهر الجاري.
ومن غير المستبعد أن تكون هذه القمم الثنائية، الفرنسية - الإفريقية، مؤشرا على إعلان الرئيس ماكرون؛ عبر منبر الاتحاد الإفريقي بنواكشوط، عن رؤية فرنسية جديدة للشراكة مع إفريقيا وإستراتيجية مختلفة للتعاون والتنسيق الأمني بين الطرفين؛ ضمن سياسة "فرنسا عائدة" التي رفع شعارها خلال جولاته المختلفة في شمال وغرب القارة السمراء !
من صفحة الكاتب الصحفي: السالك ولد عبد الله