قال مدير مؤسسة"السفير" و الرئيس السابق لرابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد الزوين، إن الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، هو الشخصية المؤهلة لقيادة البلد بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأوضح ولد الزوين في تصريح صحفي، أن الفريق غزواني سيتقاعد فعلياً من الخدمة العسكرية نهاية السنة الجارية، ما يتيح الفرصة ـ يضيف ـ لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية بوصفه الشخص القادر على إدارة المرحلة وقيادة سفينة موريتانيا إلى برً الأمان، مشيداً في الوقت نفسه بتأكيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على التزامه بعدم المساس بالدستور خصوصاً في ما يتعلق بالمواد المحددة للمأموريات؛ وهو من أصرً أصلاً على وضعها في دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية قناعة منه بضرورة التداول السلمي على السلطة والمحافظة على السلم الأهلي في البلد.
وأعتبر ولد الزوين أن هنالك عوامل تبرر ترشح الفريق غزواني، والتي من بينها:
ـ نشأته في بيت صوفي معروف بالوسطية والاعتدال؛ خصوصاً في ظل تنامي ظاهرتي الغلو والتطرف في شبه المنطقة والعالم.
ـ تجربته وخبرته الواسعة في إدارة المؤسسة العسكرية والتي عرفت إصلاحات عميقة جعلتها قادرة على أداء واجباتها محليا وإقليميا ودوليا.
بالإضافة إلى أن الرجل يتحلى بخصال محمودة كالهدوء، بعد النظر وأتساع الصدر، علاوة على ثقافته الواسعة، علاوة على أنه من القلائل الذين يحظون بالاحترام من طرف مختلف مكونات الطيف السياسي في البلد.
ودعا ولد الزوين كافة النخب السياسية إلى وقف الجدل الدائر وتوحيد الصًف لكي تسير الأمور على نحو هادئ يضمن استمرارية مشروع التنمية الذي بدأه الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى سدة الحكم.
ولد الزوين خلص في تصريحه الأول من نوعه، إلى أن البلد معرض لأيادي العابثين ما لم يتم انتقال سلس للسلطة، خصوصا وأننا ـ يقول ـ فشلنا أكثر من مرة في إيجاد نخب موحدة ومنظمة تمارس حقها في العمل الديمقراطي بمسؤولية وسعة صدر.
الموضوع كان قد نشر في شهر مارس الماضي