أطلق الفنان عمر العبداللات بعد طول إنتظار وعمل إستمر لأكثر من عامين ومن إنتاجه الخاص وبدعم مجموعة من الشركات ألبومه الجديد " فلسطين من النهر إلى البحر " ويحتوي هذا العمل على إحدى وعشرون أغنية بواقع أغنية لكل مدينة من مدن فلسطين الحبيبة ، ليصدح بصوته من خلال الكلمة واللحن والموسيقى بجمال وتاريخ وعراقة ولهجة المدن الفلسطينية .
هذا وأكد " صوت العروبة " بتقديمه هذا العمل كهدية إلى فلسطين والشعب الفلسطيني في جميع دول العالم ، إيماناً منه بالدور الإيجابي بكون الفن هو المرآة الحقيقية والصادقة التي تعكس ثقافة ومشاعر الشعوب ، وقال: " الفن هو الرسالة الأسمى التي تخترق البيوت بدون إستأذان وتعمل على تعزيز وترسيخ المفاهيم والقيم ونقلها عبر الأجيال ، فكان لا بد من توظيف الفن لخدمة قضيتنا الأولى (القضية الفلسطينية)، وإعطائها مساحة أكبر في أعمالنا الغنائية لنساهم في الجهود المبذولة لمواصلة دعم القضية بكل جهودنا ورسائلنا الصادقة .
ومع صدور وطرح الألبوم بالأسواق ثمن صوت الأردن صوت زين الفنان عمر العبداللات الشراكة الاستراتيجية التي تربطه مع شركة زين للاتصالات ودعمها لهذا العمل الفني الكبير والترويج له من خلال حملة إعلامية وإعلانية كبيرة وإتاحة هذه الأعمال للجميع من خلال خدمات القيمة المضافة التي تقدمها الشركة عبر الهاتف النقال ، مقدراً هذه الشراكة وإستمرارها والدور الكبير الذي تقوم به شركة زين في دعم المجتمع وحرصها على مساندته في قضاياه العادلة ، مؤكداً إستمرارية الشراكة الفعلية بينه وبين شركة زين ، منفتحين معاً على الافكار الجديدة التي تخدم وتثري الساحة الفنية .
كما وسيتوجه الفنان عمر العبداللات إلى دولة فلسطين لإطلاق هذا العمل " فلسطين من النهر إلى البحر " بالتعاون مع شركة جوال للإتصالات والتي ستقوم بدورها بتوزيع وطرح الألبوم في كافة أنحاء فلسطين من خلال معارضها حصرياً ويرافق ذلك مؤتمر صحفي للفنان عمر العبداللات وحملة إعلامية وإعلانية ضخمة في فلسطين تواكب إطلاق الالبوم .
وتعاون في هذا الألبوم مع أهم الشعراء والملحنين حيث كتب ولحن الفنان عمر العبداللات أغنية بيت لحم وأغنية الناصرة وتعاون مع الفنان الكاتب والملحن مهدي الشيخ الذي كتب ولحن مجموعه كبيرة من أغاني الألبوم وهي القدس وطولكرم وسلفيت وصفد وحيفا والخليل والرملة واللد وبيسان و قلقيلية وطبريا ويافا وجنين وعكا و بئر السبع وأريحا كما وكتب كلمات أغنية رام الله ولحنها عمر العبداللات ، وتعاون العبداللات أيضاً مع الشاعر يوسف عطية بكلمات أغنية طوباس ولحنها عمر العبداللات ، أما غزة فكتب كلماتها الشاعر رامي اليوسف ولحنها العبداللات ، كما تعاون مع الفنان بو سيف بكلمات وألحان أغنية نابلس ، وقام بتوزيع ألبوم " فلسطين من النهر الى البحر " الموزع الموسيقي محمد القيسي وتم التسجيل والميكساج باستوديوهات ميوزك ساوند ، شاكراً الفنان عمر العبداللات الفنان الكاتب والملحن مهدي الشيخ والموزع الموسيقي محمد القيسي على جهودهم المتواصلة لإنجاح هذا الألبوم ، مواصل الشكر إلى جميع الشعراء والملحنين وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الفني الضخم .
كما وقدم الفنان عمر العبداللات الشكر والتقدير لرجل الأعمال الأردني المهندس زياد المناصير على دعمه وإهتمامه ومتابعته لهذا العمل ليعكس هذا الإهتمام الحس الوطني والمسؤولية تجاه فلسطين وأهلنا في كافة المدن الفلسطينية .
مواصلاً شكره للشركات الداعمة لهذا الألبوم " مجموعة المناصير وشركة زين للإتصالات – الأردن ، وشركة جوال للإتصالات – فلسطين ، والشركة المركزية للتجارة والمركبات - تويوتا ، وشركة فاين ، وشركة أبو الحاج - تكسي المميز ، ومطعم لاونج – دبي ، وشركة سجاد صيدا ، وشركة كساب ميديا ، وشركة سخيان "
والجدير بالذكر أن صوت العروبة " عمر العبداللات " منذ بداياته وهو يضع الهم الوطني ضمن أولوياته كإنسان وفنان ، والقضية الفلسطينية تمثل محطات أساسية ومضيئة في مسيرته الفنية ، وحققت أغانيه عن فلسطين نجاحات هائلة ، وكان لها دور كبير في رفع الروح المعنوية ، فغنى من كلماته وألحانه أغنية " يمه هدوا دارنا وأغنية ياجبل مايهزك ريح ، ومن كلمات الشاعر الكبير الليبي علي الكيلاني غنى أغنية قسما ياغزة بالمعزة قادم ،وأغنية يا غزة يا الجنة وغيرها من الأغاني العديدة خلافاً عن مشاركته في مجموعة كبيرة من الأوبريتات التي تغنت بفلسطين وأغانيه التي قدمها للدول العربية وقضاياها ، وها هو يقدم عمله الفني هذا ليطوف فيه بنا من النهر الى البحر ، حيث يمجد المكان والإنسان الفلسطيني ، ليبقى سلك الذاكرة متوهجا من جيل إلى جيل ، وليقوم الفن الحقيقي والأصيل بدوره النبيل ، ليصبح عمر العبداللات " أيقونة " الأغنية المقاومة صاحب الرسالة ، وتتردد أغانية على مساحة الوطن الكبير .