أحيت الشاعرة والكاتبة جمانة حدّاد يوم أمس السبت مراسم زواج مدني على شاطئ مدينة صور، بإسم “الحب الذي منحها شرف أن تجمع العروسين” على حدّ قولها، حسب موقع “ليبانون ديبيت”.
و”بعنوان عريض” أكّدت فيه حدّاد أنّها زوجت العروسين، كتبت على حسابها الخاص عبر تويتر:”باسم الحبّ الذي منحني شرف أن أجمعكما هذا المساء، أعلنكما من الآن فصاعداً زوجةً وزوجها”.
هذه الخطوة ليست بعيدة عن حدّاد التي خاضت غمار السباق النيابيّ وبين يديها مطالب “مدنية” لطالما نادت بها ورفعت الصوت من أجلها، هي التي اشتهرت بجرأة كتاباتها وأشعارها، وآرائها، ودافعت عن حقوق يفترض بها ان تكون قائمة منذ زمن ولا تزال تؤمن بهذا المسار على أمل تحويله الى واقع لبنانيّ، ومنه الزواج المدني.
وكأيّ خطوة “جريئة” تعرّضت حدّاد لهجوم حاد بعد اعلانها عقد الزواج هذا، في ظلّ اعتبار البعض أنه غير قانونيّ، كما ويُعارض الدين، في حين رآه آخرون بداية جدية للسير باتجاه “تشريع” الزواج المدني في لبنان، حتى ان البعض طلب من حدّاد “تزويجه”.