سيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يجب إعلان حالة الطوارئ بأقصي سرعة لأن حصيلة التسعة سنوات الماضية أصبحت بين كفي حنين والمركب أصبح علي حافة الهاوية واللوبي المفيوي المتقلقل في الأغلبية أصبح أقوي من ما كان وتوسعت نفوذه بشكل غريب وأصبحت الصورة التي تصلكم عن شعبكم وردية بفعل فاعل والواقع عكس ذالك والأحداث والمعطيات تصلكم مفبركة من أجل تغييبكم عن واقع الشعب اللذي إختراكم في ٢٠٠٩ وأعاد إختياركم وتزكيتكم لمواصلة مشوار التغيير ونهج الإصلاح في مأمورية ثانية وهاهو اليوم متمسك بشخصكم لا بأغلبية الفبركة والتدليس من أجل مأمورية ثالثة.
فخامة الرئيس يجب غربلة الأغلبية ومعرفة الصديق الصدوق من العدو والمجتهد من الكسول والصدوق من الكذوب والمأتمن من الخائن فبعد الفشل في ملف مجلس الشيوغ والمغالطات في حملة الدستور والتزوير والكذب وفبركة حملة الإنتساب وخوض أشواط ثانية في بلديات ومقطاعات محسوبين علي أشخاص يخادعونكم يوميا وصولا إلي الطامة الكبري والفشل اللذي لا يمكن أن يغتفر وهو الهزيمة ثلاثة مرات في عرفات وخاصة الهزيمة في الشوط الثالث التي لا يجب أن تمر مرور الكرام فتشكيل لجنة محترمة لتحقيق في تفاصيل الخسارة وكيف كانت تجري الأمور من خلف الستار وبدون علمكم ضرورة قصوي وخاصة التحقيق في سبب إعادة مسطرة عمل الشوط الأول والثاني وخطتهما الرديئة وبنفس الأسلوب وبنفس الأشخاص في الشوط ثالث.
خدعوك يا فخامة الرئيس وقالو لك الوضع تحت السيطرة خدوعك كما خدعو كثيرين قبلك خدعوك وتاريخهم معروف بالخديعة ولو لم تخرجو شخصيا فخامة الرئيس في الحملة الماضية لما حصلو علي أغلبية مريحة في البرلمان لأن المواطنين واثقون في نهجكم ويريدون أن تصلكم رسائلهم بدون تحريف ولا تدليس ولا فبركة لذالك يجب غربلة الأغلبية ومحاسبة الأصدقاء الأعداء ومراجعة الحسابات ومعرفة الخلل ووضع أشخاص أمناء يخدمون الشعب ويواصلون مسيرة العطاء والنجاح.