سمو الشيخ محمد بن راشد وصناعة المستقبل.. تحدي القراءة.. عنوان على قلة حروفه يختزل في مضمونه كل شيء يرتبط بحياة اﻹنسان في هذا الكون:
الدين.. العلم.. الإبداع.. الإنسان.. الأخلاق.. المعرفة.. الأدب.. الابتكار.. السلوك.. التطور.. الصناعة.. والقائمة تطول،..
لان القراءة منظومة حياة إن أجدتها كسبت الرهان وإن تجاهلتها أو هجرتها خسرت كل شيء..
من هنا كان اصرار سمو الشيخ محمد بن راشد على التحدي في كل شيء، مبدأ أساسيا لمسيرة اﻹنجازات والتنمية الشاملة التي قادها سموه ولم يرض فيها بالقليل وﻻ بأنصاف الحلول..
وعد وأنجز حر ما وعد، اذ جعل من دبي مدينة الأحلام ومقصدا للسياح والمستكشفين الباحثين عن الفرص من كل أنحاء العالم، فلم تعد ابراج نيويورك ولا ماليزيا ولا برج إيفل الباريسي ولا أهرامات الجيزة ولا سور الصين العظيم.. هي اكبر حلم لدى عشاق التحدي والمعالم الكبرى التي تبرز القدرات الإبداعية لﻹنسان في البناء واﻹعمار، والاطﻻع على اﻹمكانات الهائلة في مجاﻻت السياحة والأعمال والتجارة واﻻستثمار، بل أصبحت دبي هي مقصد كل هؤﻻء ومحط رحالهم...
ولم يكن سمو الشيخ محمد بن راشد يهدف الى ان تكون دبي مبهرة بأبراجها فقط، بل أراد لها ان تكون قبلة المبدعين والطامحين الى الأفضل في كل شيء..
أراد لاهلها ان يكونوا قادة ابداع وانجاز
يصنعون السلام بافكار حاكم شهد له فعله والعالم، بأنه فارس همام وقائد شجاع ومعلم لا يرضى بغير الرقم الأول لوطنه ولابناء وبنات الوطن، فكان التمكين احد أهدافه كي تعانق همم شعبه قمم الأبراج الشاهقة.. بل تجاوز طموحه الحيز اﻷرضي إلى الفضاء الخارجي، عبر اﻷقمار الصناعية اﻷحدث وحلم الوصول إلى المريخ..
وكان "تحدي القراءة" مبادرة أخرى من مبادرات التميز واﻻبتكار التي أطلقها سموه، ومثلت نسخته اﻷخيرة يوما آخر من ايام تحقيق الأحلام العربيه على ارض دبي في احضان دولة الإمارات، حيث فرح الوطن العربي، وكان سمو الشيخ محمد بن راشد القائد الملهم واﻷب الحاني يجفف بثوبه دموع الفرح في عيون الفائزين، وفرحته فرحتان؛ فرحة الفائزين بفوزهم، وفرحة تحقيق الهدف السامي وقيمة المكسب.
200 كتاب تقرأها طفلة عمرها لا يتجاوز 9 سنوات وتشارك بقراءة 60 منها.. حق لك ان تفخر يا وطن اﻹنجازات، لان فيك قائد اﻹبداع واﻻبتكار وصانع المستقبل سمو الشيخ محمد بن راشد..
أم كلثوم محمد المصطفى
